فتح رسلان عينيه ببطءوسط غرفته التي يتسلل اليها ضوء الشمس الخافت .. و النسمات الباردة
فرك عينيه ببطء ..
ثم تفقد هاتفه ليرى انها العاشرة صباحاً
تثاءب مغطياً فمه بيده
لينهض عن السرير بتثاقل ، و يمدد اطرافه
خرج من غرفته متجهاً نحو الحمام حتى يغسل وجهه ..
و عندما خرج ، اخذ نفساً عميقاً للغاية ، مهيأً نفسه لمهتمه اللطيفة
الا و هي ايقاظ سيرجي ..
لذا اتجه نحو باب غرفته ليقرع الباب مرتين ثم يفتحه
كان يبتسم بعمق عندما مشى اولى خطواته الى الداخل
لكن سرعان ما اختفت تلك الابتسامة عندما لم يجده في الغرفة
قطّب حاجبيه بغرابة ، بينما يقلب ناظريه على السرير المرتب بعناية .. الخالي من جسد سيرجي ..
لذا اتجه رسلان نحو الحمام ليقرع على الباب منادياً : سيرجي ؟ ، هل انت في الداخل ؟
انتظر لثوانٍ ..
و لم يأته اي رد ..
الامر الذي جعله يقطّب حاجبيه بغرابة اكبر ..
فخرج من الغرفة على الفور
متجهاً نحو اول مكان خطر بباله ..
الا و هو غرفة الرسم
عندما وصل اليها ، اكتشف ان الباب مفتوح مسبقاً
لذا سرعان ما دخل ، بوجهه الفوضوي ذاك
و اذا بكيانه يهدأ لدى رؤيته سيرجي ..
يجلس امام لوحته ، حيث كانت هناك منشفة حول رقبته ، بشعره ذو الخصلات الرطبة ، يحمل سيجارة ب يد ، و اليد الاخرى يحمل بها ريشته .. و يحركها بتركيز
الا ان تركيزه تشتت عندما استدار ليرى الاخير يقف عند الباب ، و ينظر اليه
" اوه ، انت هنا .. " همس رسلان رافعاً حاجبيه
" انت محظوظ لانك تعرف اين تجدني ، عندما لا تراني " همس سيرجي مبتسماً
ثم اعاد عينيه نحو اللوحة ، و يعاود تحريك الريشة عليها
" انه الشيء الوحيد الذي استطيع توقعه منك " عقّب رسلان على جملة الاخير مبتسماً
أنت تقرأ
MY RULES..
Romance" هل ترى مخزن الأسلحة هذا ؟ " " نعم " " حسناً .. هناك مخزن يشبهه في عقلي " سيرجي أبراموف .. //// هذه الرواية ستتحدث عن قصة سيرجي و رُسلان من رواية Bullet for my mind part 2