"الدَّم المُختَلَط 18"

3.3K 151 39
                                    

 

استمتعوا 🎻 🖤
_____________________________________






* JK POV*

" ما هذا الشعور.. يا إلهي رأسي أشعر أني مشلول.. جسدي لا أقدر على تحريكه... أين أنا؟"

" فتحت عيناي ببطء كان هناك ضوء أعماني فرمشت عيناي كي تعتادا قليلاً حركت يدي قاصداً صد الضوء عن عيناي.. و بالفعل اتضحت لي الرؤيا أخيراً"

"ما هذا؟ كيف أتيت لهنا؟ أهذه غرفتي بالقصر؟ كيف عدت لفورستوولد؟ ألم أكن مع صغيري؟ يا إلهي ما الذي يحـ....مهلاً لحظة..."

" لما تبدو يدي صغيرة؟ ولما أرتدي هذه الملابس؟.. نزعت الغطاء و نزلت من السرير ولكن لما يبدو عالياً هكذا؟ ذهبت نحو المرآة الكبيرة وصعقت... "

" بحق لحية مرلين !!!

هذا أنا ولكن في عمر الخامسة ".

" يا إلهي ما الذي يحدث؟ أمسكت رأسي وبدأت أدور بالغرفة أرتب الأشياء بعقلي.. أنا بقيت في البحر كي أقوي عنصري المائي و صغيري كان يشعر بالتعب لذا ذهب يرتاح بداخل القصر آنذاك.... أذكر أن يونغي كان يرمقني بنظرات لم أفسرها عندما ساعدني جيمين بعنصره الهوائي.. بعدها ذهب الجميع وبقيت اكمل أنا عند الشاطئ بعدها..... أتى ذاك المقنع..
من يكون؟ ما الذي فعله بي؟.... أخذت أعصر أفكاري و أشد شعري ثم للحظة توقفت... إذا ما زلت بالخامسة هذا يعني..... ماما و بابا و..... لوكي "

" ابتسمت بقوة راكضاً نحو غرفة الطعام الملكية أخذت أركض بالممرات بسعادة و الخدم عندما يرونني يقومون بتحيتي بابتسامة ولكنني الآن لا أفكر سوى بعائلتي سعادتي لا تسعني "

" دلفت القاعة بقوة وهمجية أدت لضرب الأبواب في الجدران وهذا أفزع جميع من بالطاولة كان الجميع يتناولون الافطار و أنا أقصد الجميع بالعائلة الملكية.. عمي ألكس يترأس الطاولة و عمتي روزي و صغيري بحضنها على يمينه بجانبها ليو مع عمي روجر وبينهما جين هما والداه ومن جهة أخرى على يسار عمي الملك يجلس كونان بابا بعده يجلس ماما كيهيون بجانبهما لوكاس أخي التوأم الذي يلوح لي بابتسامة بعده جالس عمي نيكيل مع زوجه ماركوس بينهما نامجون هما والداه ".

" ركضت فوراً ناحية ماما قافزاً بحضنه أعانقه بقوة وهو فعلاً ابتسم لي فاتحاً ذراعاه.. أخذت أقبله بوجنته بشكل مستمر مما أدى لقهقهته التي أحبها  فأنا اشتقت له ولرائحته لا أصدق هذا  بعدها ذهبت لبابا الذي قبلني بجبيني ثم على وجنتاي يحتضنني أكاد أطير من السعادة يا إلهي أنا حقاً اشتقت لحضنهما الدافئ و لاشتمام رائحتهما التي افتقدتها أكاد أبكي وأنا بالفعل أسيطر على دموعي داخل مقلتاي ".

"  - صباح الخير كوكي -  أصبح أبي علي بكلماته فرددت عليه بقبلة على وجنته - صباحك بابا- بعدها أنزلني فذهبت ناحية لوكي احتضنه بذراعاي الصغيرة أهمس له - اشتقت إليك - بعدها فصل عناقي مقرباً وجهه ناحيتي و أنا بسرعة رفعت سبابتي مع الوسطى أطرقهما على جبينه فأنا أعلم أنه يريد تقبيل شفتاي تلك اللحظة - أرنب لئيم - أردف بها بعبوس نافخ وجنتيه بغضب طفيف يمسح جبينه فقهقهت عليه جالساً بجانبه ثم اقتربت له هامساً بأذنه - سأدعك تقبلني عندما نخرج لا تعبس -  فالتفت لي مبتسماً.. في الحقيقة نحن الإثنان في كل صباح نقبل بعضنا كتحية  فنحن الإثنان متشابهان بكل شيء "

Half Blood Prince VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن