- مكتملة -
اُضطُرَّ فَتى مُراهق على العَيش في عَالم ليسَ لوالِديه وجودٌ فيه يا ترى أينَ همْ والدِيه وما قِصته.
: " لا أريد أنْ أرى به خدشٌ حتى لذلك أنا أعتمد عليكَ جُونغكوك"
: " لا تقْلَق مولاي سأَحميه برُوحي لَو تطلبَ الأمر."
تغاضوا عن البارتات ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليهرول المقصود نحو الثلاجة مخرجاً كرتون مليئاً بالبيض ليتقدم بسرعة راجعاً و لكنه لم يلبث حتى انزلقت رجله ليقع أرضاً على مؤخرته و يطير البيض الذي كان بين يداه للأعلى لينظر نحوه كيف يرتفع نحو الأعلى و بعدها عندما أيقن مصيره أغلق عيناه ينتظر سقوط البيض على رأسه ولكن....... لم يسقط.
ليفتح عينه الزرقاء ببطئ تتبعها الأخرى يرى تلك اليد التي حمته ليبتسم ببلاهة ابتسامة مربعية مردفاً :" آوه كان هذا وشيكاً".
ليعبس الآخر بلطف متحسساً جبينه يقول :" ولكنك السبب بذلك".
ليقول ذو الخصلات السوداء باستنكار :" وكيف ذلك؟ ألست الذي وقع وكاد يكسر البيض؟"
لينفخ المعني خديه بحنق :" لولا إسكابك للزيت على الأرض ما كنت لأقع".
ليمسك بخصلات الآخر الفحمية و يشدها بين يده ليتألم و يريد الصراخ لولا يد الآخر التي وضعت على ثغره تمنعه ليقوم المتألم بقرص وجنة ذو العينان الزرقاوان حتى يفلت شعره ليفلته ولكن سرعان ما أخذ وعاء الطحين ليسكبه فوقه ليشهق و يبدأ بالركض وراء الذي يقهقه حول المطبخ تحت شتائم الغرابي لينسيا وجود الزيت في تلك البقعة لينزلقا معا وكان ذو الخصلات الفحمية قد وضع يده أسفل رأس الآخر متداركاً الوضع كي لا يصاب رأسه وهو قد سقط فوقه.
وكل هذا تحت أنظار تلك الصغيرة التي أصبحت تقهقه و تصفق بيديها الصغيرتان دلالة على استمتاعها بالعرض فقد كانت شفتاهما قد تقابلت معاً تلك اللحظة في قبلة سطحية.
ليبتسم ذو الخصلات الفحمية :" لقد أمسكت بك". ليعبس من بالأسف قائلاً :" ذالك ليس عدلاً و انهض من فوقي لقد حطمت عظامي أيها الخنزير السمين".
