عُقَد

six

تفاعلوا لُطفا♡

.........

هدوء المدرسه كان مسيطر عالاجواء بحكم ان الطلاب في فصولهم، إلى ان كسر صراخ معن الهدوء وانشد فضول الطلاب اللي طلعو رؤسهم من الشبابيك يسمعون الشخص اللي من زود صراخه وكأن احباله الصوتيه على وشك التمزق

معن وصدى صوته منتشر بانحاء المدرسة:
"شتبي فيه فهمني رجال كبر ابوي مرتبط بطالب وتواعده !!"

ابراهيم-الوكيل- طلع من مكتبه بسرعه البرق وهو يشوف الطلاب تجمعو بمكتب فارس ، جحضت عيونه وهو يشوف معن فوق فارس اللي متمدد على الارض
كان خانقه بكل مافيه من قوه ،كل ذرة في معن تأمره ان يقتل فارس .....كرهه .....وغيرته ....وحبه ل أيهم...وحدها هذه المشاعر كانت تتحكم بمعن ..نسى عقله ..ولا سمع صوت إبراهيم العالي.

إبراهيم:
"معنن ابعد !!ياولد انهبلت انت تضرب المدرس"
حاول يسحبه بس بحكم كبره بسن ماقدر

معن  عصر رقبه فارس النحيفه وهو يشوف عينه تتقلب زي اللي بيغمى عليه،وصارخ بنفس الحده اللي بصوته:
"والله بموتك عشان معد تقرب منه "

تجمع الطلاب حول مكتب فارس والباب مفتوح والكل مرعوب من معن اللي كان مافيه عقل، تصادم نوح مع الطلاب وهو يخترق الزحام ولا قادر يشوف شي من كثرهم بس صوت معن اللي كان موتره

وقف أمامه بجانب إبراهيم وصرخ:
"معن شتسوي "

دفه بكل قوته ،ومعن زي الصخر ما تحرك، كان يدفه بقوه ومعن يقاومه الين شده من ياقته ورماه على الأرض

نوح :
"انجنيت؟"
وجه نظره لمعن وهو محمر الوجه وعيونه شر تناظر فارس

بحركه سريعه تجمع الطلاب حول فارس اللي مغمى عليه ورفعوه بمحاوله انهم يصحونه.

وقف إبراهيم بحزم أمام نوح ومعن:
"امش مكتبي "

تبعهم نوح اللي استوقفه صوت إبراهيم:
"لوحدك "

رجع نوح بينما هدئ معن وهو يتبع إبراهيم ولقط انفاسه بصعوبه .

قفل إبراهيم الباب :
"فسري لي اللي سمعته"

معن:
"ولو اني عارف انك مارح تصدقني بس فارس ذا بزرنجي ابن الكلب و...-"

صرخ ابراهيم:
"تأدب "

بلع معن ريقه:
"والله انه يواعد واحد من الطلاب شايفه بعيوني وفي شهود والله ما اتبلى عليه"

إبراهيم سمعه بتمعن وفي قراره نفسه كان مصدوم :
"مين الطالب؟"

توتر معن:
"اءءكيف تبيني أفضح الولد بعدين مدري اذا يرضى بس...-"