twenty

8.1K 256 164
                                    

.......

تفاعلوا لُطفا + تنويه يوجد جزء +18









ككل يوم أعتيادي في الشتاء سيطر البرد القارص على الجو بينما الطلاب يندفعون لداخل المدرسة ،دارت عيون نوح بالمدرسه وهو يبحث عن حبيبنه بينما بينت ملامح الضيق على وجهه رغم انه حاول يخفيها بكل مافيه من قوه.

تنهد بخفه وتكون نفسه على شكل بخار في الهواء لما لمح أيهم بأحد الزوايا وكعادته الجديده عيونه تراقب الفراغ بصمت .

تقدم له وهو يحس بيد معن اللي فاجئته وهي تتشابك بيده واثنينهم متجهين لنفس الشخص، مجرد ما لمحهم كأنه شبه استفاق وابتسامه خفيفه ارتسمت على وجهه وعيونه تثبتت على نوح .

معن اللي سند ظهره على الجدار راقبت عيونه حاله أيهم اللي تعتبر نشيطه مقارنه بأخر فتره ،وكيف قاعد يحضن نوح بقوه ويبوسه وهو يدف وجهه بالهودي حق نوح، ما ابداء اي رده فعل وهو عارف ان في كلام مطول بينه وبين أيهم بس مو وقته.

رن الجرس مجبر ثلاثتهم يتفرقون كل واحد لفصله ،وبهدوء الجو داخل المدرسه كان من الغريب انه مايتشوش بصوت علي اللي اجبر كل الطلاب يبقون عشان كلامه في كل يوم .

إبراهيم يومها ماكان له ظهور وهذا اللي ما طمن ثلاثتهم ولا عرفو وش السبب، رجع صوت علي لوسط الساحه وكالعاده تهديده ووعيده مايوقف .

انتهى من كلامه ونوح في عالم آخر ويتحسس الورقه اللي بجيبه، التفت لأيهم بدون استيعاب وسأل :
" هيه وين رايحين خلص كلامه ذا؟"

أيهم ضحك بخفه:
" اي على اساس مهتم انت "

نوح :
" مو مهتم بس شيبي "

جاه صوت معن من وراه وهو يقول :
" يقول في تفتيش فاللي معاه بلاء يطلعه قاصدني أبن الكلب"

همهم نوح وهو يحس بيد معن تسحبه وابتعدوا عن أيهم ،نوح اللي كان حاس بالغرابه وجهه نظره لمعن أثناء مشيهم :
" شفيكم انتو "

أشاح معن نظره للجهه الثانيه وهو يتمتم بكلام غير مفهوم لأخر، شده نوح من شنطته وسند على الجدار في الممر الخالي من الطلاب .
نوح:
" اخلص شفيكم "

تأفف معن قبل يتكلم وهو يسرد أحداث ليله الأمس لما جاه أيهم بوقت متأخر من الليل بحاله مو طبيعيه ويصارخ بشكل هستيري.

"

طرقاته القويه على الباب كانت كفيله انها تفجع معن وسط نومه،وبسرعه وقف بيعرف هويه الشخص اللي خلف الباب.

كلماته المتقطعه وسط بكائه اعجزت معن انه يعرف مين هو ،وتملك الخوف قلبه كان يظن انه احد من اللي يبيع لهم وصلت فيه الحاله لكذا ،لأنه في وقت سابق حصل ل عمر نفس الوقف ومعن كان يتابع بعيونه من مكان بعيد.

عُقَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن