thirty two

7.3K 191 845
                                    

يفضل قرائه البارت السابق لتذكر الأحداث

يحتوي على 18+

..............


كان وجه نوح ينقبض كل ما سقطت عيونه على طراد القاعد قدامه في صاله البيت بينما معن يجلس جنبه ، وثلاثتهم منتظر جيه أيهم .

نوح بهيئته المبعثره و مزاجه المتقلب بالاضافه اللي ثمالته اللي فشل بإخفائها ، جلس على الكنبه وهو ماعليه الا روب اسود كان يفضح جسده اكثر مما يخفي.

وبينما عيون طراد كانت تاكله لسبب غير واضح بالنسبه لنوح تجاهل طراد واكمل مداعبته ل ميلا المستقره بحضنه .

تأمل نوح حاله معن المتوتره بعنايه بينما رجله  ما وقفت عن الاهتزاز جالس بجانب طراد بس كأنه في عالم بعيد جدا ، ما قدر نوح يقاوم غيرته وغيضه اكثر وصرح بقوله :
" لا جد معن اذا الموضوع يخصنا ذا التبن وش جابه "

وقبل ينطق معن حرف استقام طراد بحركه هجوميه ناحيه نوح وهو يقول :
" التبن جابته امك يا ابن ال...-"

ماقدر يتم كلمته بسبب صوت معن الجاد وهو يقول :
" طراد !! "

بدون شعور لقى طراد نفسه يرجع لمكانه بهدوء ، متجاهل صوت نوح اللي تمتم :
" لا ومسيطر عليه بعد "

استقام معن وهو يقول :
" جبته عشانك انت بالذات "

تجاهل معن الاثنين وهو مبتعد يراقب الشارع من شبابيك بيت نوح اللي كانت عباره عن جدار زجاجي بالكامل ، حرك الستاير الطويله المسدله ببطئ وعيونه تدور عن أثر لأيهم بالشارع .

ولسوء وحسن الحظ بالحالتين كان أيهم متجه لباب نوح بعد ما نزل من مقعد الراكب في سياره مشعل ، اشار بيده بالرفض لمشعل اللي طلب منه ينزل معه.

واتجه لداخل البيت بينما لعن معن مشعل بداخله ميه مره ، هرب صوت معن منه بدون شعور وهو يقول :
" لعنه ... لعنه تلعنه ذا المشعل "

نطق نوح بعد ما استوعب ان مشعل هو الولد اللي صاير يمشي مع أيهم كأنه ظله:
" بعد!! كملت"

بتلقائيه كان معن متجه لمكانه جانب طراد الا ان صوت أيهم شل حركه ثلاثتهم بعد ما تحمحم ثم تقدم بخطوات صغيره وتكتف قدامهم .

كان أيهم يمثل الثبات بأقصى ما عنده على الرغم من يده اللي كانت ترجف ، الاشواك اللي كانت تطوق حلقه زادت بألمها وهو ينطق :
" لعلم اثنينكم والثالث ذا اللي مدري وش جابه انا ما جيت الا ابي اسمع سبب مقنع مع انه ما ضنتي فيه بس نفترض ... غير كذا انا مالي نيه نصلح شي معد يتصلح"

عُقَدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن