اقراء البارت السابق لتذكر الأحداث
تفاعلو لُطفا
.
.
.
.كانت عقارب الساعة تهرب من الواحدة متجهه لثانيه بسرعه تنافس سرعه احداث الليله ، الليله اللي كان معن جاهل كيف بدأت ولا هو عارف راح تنتهي على أيش .
جلس في كرسي غرفه التحقيق بينما شعر بالخدر في أطرافه أثر التكيف المضاعف فيه بالغرفه مقارنه ببروده الجو بشكل عام .
رفع طرفه ناحيه مجيد الواقف قدامه بعجز ، ساعه الا ربع مرت من التحقيق ومعن يأبى عن تصريحه لمكان طراد.
تكلم مجيد وهو يسحب الملف من الطاوله :
" ما اعرف سبب إصرارك على التستر على طراد ، بس صدقني هذا مو من صالحك ...-"قاطعه معن :
" قلت لك ما ادري "زفر مجيد وهو مستقيم من الكرسي متجه للباب :
" راح نخليك بالتوقيف لين تدري ان شاءالله "رده المستفز اجبر معن على التكلم برده فعل عنيفه :
" كسمك !!"بينما اخذه اثنين من الضباط الى غرفه التوقيف اللي احتوت على ثلاث اشخاص غيره ، واثناء ماهو ماشي بالممر التقت عينه مع أخر شخص تمنى معن يشوفه .
كان ابراهيم جالس وبلا شعور منه مجرد ما لمح معن فز من مكانه وقبل ينطق بحرف لقى لسانه ينربط اثر رده فعل معن اللي مجرد ما لمحه كأنه شايف السراب وابتعد بصمت .
الصده العنيفة من معن كان وقعها قوي على ابراهيم اللي ما لقى ثانيه يبرر فيها موقفه ، أرعبته فكره خساره معن بعد ما حسسه بالامان .
وأرعبته حقيقه ان معن صار يشوفه عدو ظن منه ان ابراهيم المتورط بسالفه القبض عليه هو ومجيد .
غير عارف بأن ابراهيم انخذل اشد خذلان من مجيد اثر هذا الموقف اللي لو حلف ابراهيم يومه كله مارح يصدق معن انه غير متسبب بمصيبته .
..............
- صباح اليوم التالي
جاوزت الساعه الخامسه فجر وأيهم ابى انه ينام ، عجزت تنام عيونه بعد اللي جرى .
والطريقه الشنيعه اللي وصل له مشعل المعلومه فيها كانت تحرق قلبه كل ما تذكر المسج اللي كتب فيه " هذا ردي لك " .
وكأن توريط معن وتدمير حياته كان انتقام من أيهم ، حارت في باله الافكار بأي وجه راح يتجرأ يكلم معن او حتى يقابله.
وحتى ان عجز الاصعب من هذا كيف راح يساعده ، وهل وضع معن قابل للمساعده ولا انتهى بالكامل .
أنت تقرأ
عُقَد
Teen Fiction- قصة ثلاثية الأطراف( ثريسوم) - مثلية -تدور حول ادمان المخدرات والمتاجره بها داخل المدارس.