《 الرجل السّيد_4

4.4K 261 64
                                    


▫️▪️{ رسالة_طويلة } ▪️▫️

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-------------------



حاولت الاتصال بها اكثر من مرة ولكنها لاترد ، قررت بعد مضي نصف ساعه ان تتصل بأمها بقصد الاطمئنان عليها ، جائها صوت امها فقالت بعد السلام والسؤال ' لقد خرجت شوق من منزلي وكانت مستائة ، حاولت الاتصال بها لكن لم تجبني
اماني ' لاتقلقي ، هي عادت للمنزل سأمر عليها واسالها

***************

اعتراها القلق وهي تتذكر الحالة اللتي خرجت بها
ماذا قد حدث ياترى ؟؟ هل ممكن انه احد الاولاد قد تعرض لها ! تريد ان تؤكد شكوكها... ماهي إلا دقيقة
حتى سمعت صوت إشعار فتحته على الفور كان بالفعل رسالة من شوق ورسالة طويلة ايضا
تنهدت وهي تهم بقرائتها تفاجئت في نهاية الرسالة
انه اخوها اشهم هو من تسبب بكل هذا .. غير معقول
اخوها لم يتدخل بالطلبة ولا مرة مهما كبرت المشكلة
كانت هي من تحلها
ما الذي تغير !؟  هناك حلقة غير مكتملة لا تصدق ما هو مكتوب ، لأنها لا تنطبق على أخيها ولكن لا بأس، لم تحب أن تكسر قلبها فضلت عدم كتابة أي شيء وعدم الرد في المقام الأول تريد أولا فتح الموضوع مع اخوها، ثم تجيب على رسالتها اختيار أكثر حكمة ومنطقية ، فهي لا تريد التسرع.

*********************

كان واثقًا أنها ستأتي وهو ينتظر هذه اللحظة ، دون أن يدرك وجد نفسه ينظر نحو الباب!  لاحت ابتسامة على شفتيه عندما سمع صوت أخته
  فسمح لها بالدخول ، جلست بهدوء ناظرة إلى وجهه
  إنها تريد التأكد ، شيء بداخلها يقول أن هناك شيئًا مفقودًا ، وهذه السلوكيات ليست لأخيها
  تظاهر بعدم الاكتراث وقال:  تنظرين إلي نظرة المحقق الذي يريد أن يعرف شيئًا
  ريهام بصراحة 'أريد أن أبين لك الرسالة
لاختصار الكلمات
  قال مراوغاً: رسالة ؟؟  ممن هذه الرسالة؟
مدت هاتفها وكان مفتوحا على المحادثة ، اخذه ببرود ظاهري سقطت عينه على الاسم الشيء اللذي اراد معرفته بشدة (شوق عمران) قرأ رسالتها بتمهل
كانت السطور تحمل في طياتها الزعل ، تخيلها الآن وهي مستاءة بسببه انتابه شعور غريب لم يهتم اذا اشعرها ذالك بالضيق او غيره ...
المهم انه تسبب بشيء كي يصل اليها !
كان يستطيع استرداد الهاتف لكن اصبعه اخذت طريقها
ضغط على الاسم بخفة دون ان تشعر اخته واخذ يدون رقمها بطريقة غير ملحوظة .. واعطاها الهاتف مبررا ببرود ' اعتذري لها بالنيابة عني ، اتضح انه الولد كاذبا عاقبته اما بالنسبة للحذاء فهو موجود بأمكانك اخذه لها مع تعويضها بواحد افضل
لاشيء يعبر عن صدمتها متفاجئه جدا من تصرف اخيها
لم يضيف اي شيء توقعت ان يبرر لها لانه الموقف غريب ولا يخصه على الاطلاق ، ظلت جامدة لفترة
كان يعلم انها تريد التأكد من شيء لكن لا ، لن يعترف بشيء ضده اساسا هو لايريد ان يتطرق لهذا حتى مع نفسه
اشهم بتساؤل ' ماذا حدث لك ريهام ؟؟؟
قالت بسرعه ' لاشيء ، لكن عندي سؤال
اشهم ' تفضلي
ريهام ' ماللذي دفعك للتدخل ؟
يعني انا لست معتادة عليك هكذا
اشهم بنصف حقيقة ' لم احبذ وجودها بين الاولاد ، كانت نيتي ان اقطع الحديث وانهي المشكلة فقط
اومأت باقتناع بسبب انه اخوها دائما ماكان يخبرها
ان تفصل بين الجنسين وان لاتجمعهم في دروسها
اراد ان يسألها عن قصة هذه الفتاة وسبب زيارتها
لكنه اخمد فضوله لا يريد اثارة شكوكها الآن سيؤجل السؤال لوقت آخر

***************************

وعندما خرجت ، بسرعة نظر الى رقمها المكتوب على ورقة صغيرة كانت قريبة من اشيائة ! زفر بضيق
وظل يراجع نفسه ويلومها ؟ ماذا يريد منها ؟؟
لاحت صورتها في عقلة ونظرتها البريئة وهي تنظر في عينه ! مسح وجهه بضيق ' استغفر الله ، استغفرالله
كانت هذه اول مرة تستوحذ امرأة على تفكيره ، شعور لم يختبره من قبل رفض هذه المشاعر المحرمة ثم حمل الورقة بيده اراد بشدة ان يمزقها ، لكنه جعدها
ورماها بالدرج واغلقه بقوة وغيظ
كيف يفكر هكذا كيف؟؟ ، الفتاة تبدوا صغيرة العمر وليست من سنه فكر بينه وبين نفسه لماذا قد ينجذب الانسان للشخص اللذي يستفزه ؟في اول مرة جائت بها
استفزته واثارت اعصابه بلباسها كانت غير ملائمة على الاطلاق وجودها في منزله غير مناسب وهي بهذا اللبس !! حتى انه شك بمعرفتها له في البداية
غريبة هذه الفتاة اللذين في مثل عمرها يرتدون اكثر الثياب حشمة عندما يأتون مع امهاتهم لبيته حتى لو لم تكن هذه طبيعة لبسهم في العادة اما هي كانت مختلفة
ومستفزة ، اراد بشدة ان يمزقها لأشلاء كيف تجرؤ ؟!
تستطيع ببراعة ان تتكلم ببراءة وعدم اتزان كطفلة وان تنظر نظرات لامعة كالقطط لكنها ترتدي ملابس ضيقه وخفيفة وجودها والعدم واحد ! متناقضة

~~~~~~~~~

اعرف كان من المفترض اني انزل البارت امس
لكن انشغلت مع الاهل لوقت متأخر، بس برجع اكتب بسرعة عشان في احداث تتمة لهذا الجزء
لاتنسوا التصويت 😘

الرجل السّيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن