《 تآبع _الجزء15

3.7K 230 29
                                    

" تابع إليه "

****************************
هذه المرة قررت ان تتحرر من جميع مخاوفها هي لن تتجاوز كل ماحدث دون ان تواجه ، فكرة ان تظل خائفة وعلى وجل تؤرقها تبدد رآحتها وهذا مالن تسمح به تريد ان تعيش مع اشهم ماتبقى من عُمرها بأمان
دون ان يكون العقبه والدها ....
لن تستطيع العيش وهي محبوسه في منزل اشم !!
انقضى اليوم على مهل ، لاحظ اشهم تشتتها على وجبة العشاء وعندما سألها لماذا لا تأكلين قالت انها قد تناولت
بعض من الوجبات الخفيفة لذالك ليس لها شهية
صمتت ريهام وهي تعرف انها غير صادقة فقد كانت في المطبخ تساعدها وقبل ان توضب السفرة
راحت شوق الى غرفتها ورفضت بشدة مشاركتهم ولم تكن لتشاركهم مالم تصر عليها ريهام
تجنبا لأي مشكلة ف اشهم لن يتجاوز عدم وجودها

***************************
بقلب مثقل كانت تلملم بعض من ثياب ابنتها قبل ان يتخلص منهم عُمرآن ، كانت دموعها تهل على وجنتيها بصمت والغصه تنهش روحها ! تمنت هذه المرة ان توضبهم وتأخذهم اليها حيث بيت زوجها
هي تعرف كم هذه الملابس غالية لدى ابنتها ، كانت تتنازل عن اهم الاشياء لكي تشتري بعض من الاقمصه تلك اللتي تحمل علامة تجارية معروفه ...
لم يكن بالامر السهل بالنسبة لصغيرتها ان تعرف انه ثيابها اللتي في بيت ابوها سيتم رميهم والتخلص منهم ببساطة ! باعتبارها ليست من العائلة منذ اللحظة اللتي تزوجت بها
وبغضب امومي كانت تصرخ في وجه زوجها عُمرآن انه لن يستطيع انتزاع ابنتها من قلبها بمجرد التخلص من ثيابها واللذي تواجهه الآن بسبب مشاعرها وعدم انصياعها له
هو حبسها هي الاخرى حبسها
لكنها عاهدت نفسها على ان تذيقه مااذاقها اياه من ذل وقهر ! رغم تقدمها في العمر كان يضربها وكأنها السبب في كل ماحدث كانت ضحية ولم تتاح لها الفرصة  لتفلت من يده وتهرب كما فعلت ابنتها

********************************

لقد خرج صبآح اليوم لينهي بعض اشغآله ولم يستطع العودة مُبكرآ لتراكمهآ، احس بالجضر لأنه لم يستطع رؤيتها على وجبة الغداء  وجودها
كان يمنحه طاقة عجيبه تكفيه لليوم كله
وتنفذ بمجرد اختفائها او عدم رؤيتها لذالك هو ليس بمزاج جيد الآن ..
اشترى له كوب شاي من المحل الشعبي القريب من منزله لكي يعيد توازنه ، وفي هذه الاثناء ضيق عينيه
عندما لمح سيارة كان موقفها بعيد شيئا ما عن موقع بيته .. ظل ينظر بشك الى ان ترجلت منها فتاتين
ارتفع حاجبيه وهو يؤكد شكوكه
اذا ها انت مجددا يا عُمران...
بقي واقفا ولم يتحرك من مكانه يرآقب الوضع
وكل شي واضح عنده اتصل بالحارس لينبهه في حال حدث شيء ما ووصاه على اهل بيته وفضل ان يبقى مُراقبا ! حتى يتسنى له الانقضاض عليه
يريد ان يعرف ماعنده ومااللذي من الممكن ان يصنعه
ومدى جرأته لكي يقضي عليه بأجمل طريقه تلائمه
لمح شوق وهي تفتح باب المنزل كان وجهها مصفرآ
بدت اليه خائفه ، وقد حلل بنفسه بأنها كانت تعرف سبب مجيئهم فقط بسبب توترها الشديد وتغير الوانها
ابتلع غضبه ، وفكر ان يتحلى بالهدوء فقط هذه اللحظات وكم واجه صعوبه في كتم هذه المشاعر

_____________

حبايبي شكرآ على تعليقاتكم الحلوة
انا وقتي صار ضيق لدرجة اني ماقدرت انهي جزء كامل اله بعد يومين ..
كله من ورا السمبوسه بعد شنسوي والله تحضيرات السفرة بتنشفنا 😂💔

ترقبو الجزء السادس عشر

الرجل السّيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن