《 الرجل السّيد_10

4K 324 96
                                    


▪︎< صدمة >▪︎

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قبل يومين
كانت ام شوق في حال لا يسر ، والخوف الشديد من فقدان ابنتها قد ايقض اسوء مشاعرها ! مع انها تصرفت بسرعة كبيرة ورفعت بلاغ لكن لم يتساعد معها المركز خصوصا وانه الموضوع لم يمر عليه اربعة وعشرين ساعة ...شاع خبر اختفائها قبل يوم واحد وساهم جميع من في القرية بالبحث عنها بعد مرور ٤٨ ساعة
كانت الشُرطة ايضا تبحث عنها ولسوء الحظ انه هاتفها لم يكن بحوزتها وتوقف ذالك كله ، بعد انتشار صورتها على السوشل ميديا واقتباس اشهم الفارس لتعليقها !
وكان موقف والديها شيء لايحب احدهم ان يذكره
مسكينة امها ، هذه فضيحة لايمكن التستر عليها
او حتى تجاوزها ... صدمة كبيرة !!!

**********************

الآن .......
لم يتوقف الامر عند هذه الفضيحة ! اللذي قد استغلها اشهم الفارس للتعجيل في الارتباط بها ، وقد كتب لها على الانستقرام رسالة خاصه كان محتوآها( انا لست اسف على ماحدث سأرتب هذه الفوضى، اما بعد ذالك فأنا اخبرك وبوضوح انك الآن في موضع تهمة ولاشيء سيخرجك من هذه المتاهة سوا الزواج مني !
بقي اتفاقنا ناقصا ، انتي تعرفين انه ارتباطنا بالورق لا يؤخذ به شرعا خصوصا وانه سيحدث من غير شهود  لكنه سيحميك قانونيا وستكونين تحت مسؤليتي ! لذالك وقعي وابصمي على الورقة اللتي سوف ارسلها لموقعك قبل ان يتمكنوا من الوصول اليك ، وانهي القصة اذا كانت مشكلتك ان لا يكون بيننا تقارب فلا تقلقي بهذا الشأن اي شيء مخالف للشرع انا لااخوضه ! استطيع ان ازيف هذه الورقة لكني اريدها ان تكون صحيحة لحمايتك .....
لا اريدك ان تظطري للعودة الى بيت والدك ، اقبلي مساعدتي )
دخلت في بكاء مرير وكانت اسمهان تهدئها لكنها في حالة انهيار ، ما الخطأ الفادح اللذي فعلته ! كيف امكنه ان يدخلها في متاهه يستحيل ان تخرج منها دون اضرار والاسوء انه لم يترك لها سبيل آخر غيره ،
الخوف الشديد اللذي احست به وهي تنظر الى صورتها على الاكسبلور كان شيء ليس عاديا ! كان خانقا
.... ترجت اسمهان ان تتستر عليها وكأنها ستفضحها هي الاخرى تصرفت بغرابة وهستيرية ، اغلقت باب الغرفة واقفلته وجسدها يرتجف  ..
بعد وقت قصير انتفضت بهلع حين سمعت صوت طرقات ، قالت اسمهان بهدوء كي لاتفزعها' لا تقلقي حبيبتي قد  وصل هذا الظرف من رجل خلف الباب اخبرني ان اعطيها لك ..
وقال انها من ابن اختي اشهم لاادري ما يتضمنه هذا الظرف لكن ارجوا ان يساعدك
فتحت الباب بسرعه وسحبت الظرف وكانت ستمزقه
لولا تذكرها لأبوها وجلسات التعذيب ! وهذا يعني موتها المحتوم فور ان تطأ قدمها بيت ابوها ....
اخرجت الورقة وسقط القلم والمحبرة على الارض
' هذا الحقير لم يكفيه ! ...
انه متأكد اني سأوقع عليها كما هو متأكدا من اسمه ، يلعنك الله اشهم
وقعت الورقة بكرهه وقوة كادت ان تتمزق الورقه بعد ان لطخت ابهامها بالمحبرة لأتمام بصمتها
القت بالقلم على الارض وهي تفتح الورقة الصغيرة المطوية .' ( سلميها للرجل ) ،
اعطتها الخالة اسمهان واخبرتها ان تعطيها للرجل اللذي جاء بها واقفلت باب الغرفة ثم اخذت تبكي مجددا ، هي تعرف انها الآن متزوجة قانونيا ! لكن هذا سيحميها من ابوهاولن يحميها من اشهم
كيف ستهرب من هذا الرجل ! كيف ستفلت من يده

الرجل السّيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن