《 الرجل_السّيد 15

3.4K 235 30
                                    

♡{مبادرة_لطيفة}♡

••••••••••••••••••••••••••••

هو يعرف بأنه معاملته صارت جافه وفضه معها في الفترة الأخيرة ، لكنه لا يريد ان ينجرف خلف مشاعره
لو عاملها بكآمل محبته وبحقيقة مايكنه اليها
هذا لن يكون في صآلحها ، ارآد ان يستحوذ عليها اولا
يشكلها حسب ما يريد ويضمن اختلاف شعورها نحوه بعد ذالك سينظر في الأمر اللين قد لا ينفع الآن حسب وجهة نظره ...
رغم انه لايوجد مشكله عنده في اخبارها بحبه لها وقد فعل كونه شديد الوضوح لكنه بقي حازما بطريقة لاتشبه الحب

•••••••••••••••••••••••••••••••••

الغريب انها لم تنزعج طويلا بسبب رفضه الاخير على خروجها رغم فضاضته بسرعة نسيت الأمر وجل ماتفكر به الآن سبب جفائه ناحيتها هي لا تطيق ان يستمر الوضع هكذا سوف تتصرف ، داهمتها فكرة
لماذا لا تبادر من نفسها ؟ قد يعود عليها بالمنفعه
لم تجرب ان تكون اكثر ودية في التعامل معه
كانت دائما رسمية وقبل ذالك كل ماجمعهم جدال حآد ومشاكل ....
خرجت من غرفتها وقررت ان تحضّر اليه
كوب الشاي خاصته وبعض من البسكويت المُملح والمكسرات ، وضعته في صينيه صغيرة وطرقت عليه باب غرفته
هي تعرف انه ليس موجودا في مكتبه الآن
هذا وقت راحته ! لكن بسذاجة وحسن نية وجدت الأمر اكثر دفئا ان تقدم اليه ذالك في غرفته
تذكرت مشهد رومنسي دافئ في مسلسل تركي
كان البطل يحضر لحبيبته وجبة الإفطار ويوقضها لكي تبدأ يومها ... نظرت الى الصينية بأبتسامة حالمة ' افف ينقصها وردة حمرآء
انفتح الباب ! بسرعة نظرت الى وجهه بعينان لامعتان
بقي فمه مستقيما وهو ينظر الى ماتحمله يديها وماتحويه الصينية ، ضحكة كانت ستفلت منه
لولا انها مدت الصينيه ناحيته ببراءة ' لقد صنعته لك
كانت ردة فعله شديدة البرود بالنسبة اليها
لكنها لم تكن كذالك بالنسبة اليه ، نظر ناحيتها بدفء وهو يخبئ الكثير في دآخله
كانت تجهل معنى هذه النظرة مشكلتها ليست بارعة في لغة الجسد كمآ هو .. قال بهدوء ' شكرا شوق ، يمكنك اخذها لمكتبي ضعيها على الطاولة
لمح اختفاء بريق عينيها ! بخذلان تراجعت بهدوء للخلف وهي تومأ له كانت ستتوجه للمكتبه فعلا
لكن صوته اوقفها ' بما انكي صنعتها لي وجلبتها الى غرفتي .... لاتهمني اي قاعدة وضعتها سوف اشرب الشاي وآكل المكسرات وانا مستلقي ! المهم ان لآتحزني
ارتجفت بسبب المشاعر الكثيرة اللتي دآهمتها وبسبب خجلها دخلت بسرعة الى غرفته دون ان ترد على كلامه الاخير ... استنشقت الرائحة الرجولية الباردة اللتي لفحتها فور ان ولجت ، وضعت الصينيه على اقرب طاولة
كانت غرفته رآقيه بألوان دآكنه وكلاسيكيه جدآ
استطاعت ان تميز كل شيء في نظرة
تنفست بغير انتظام وهي تحس بتقربه ناحيتها
رفع وجهها بأصبعيه وادخل خصلات شعرها الظاهره
بينما هي في دوآمة من الخجل والتوتر بسبب قربه
ابتعدت قليلا لكي تحافظ على المسافة بينهما
لكنه اعادها بهدوء وهو مازال يمسك كتفها
شعرت بأنها يجب ان تذهب لأنها ليست بخير بسبب عدم اهتمامه وتعديه على مساحتها ' يجب علي الذهاب الآن
اقترب من وجهها وانفاسه الثقيله تلفح وجهها 'لكنني لم انتهي بعد ... الى اين سوف تذهبين ؟
بصمت زمت شفتيها بتصلب تريده حقا ان يتركها تذهب
اشهم 'لاتخافي لااقدر على اذيتك ...
ثم ربت على رأسها بحنو " اذهبي ... وشكرا لك على الشاي سوف اشربه وآكل كل ماوضعته يديك الصغيرتين
اخفضت رأسها بحياء شديد ثم اخذت نفسها وذهبت بسرعة
وهو مازل ينظر الى اثرها مبتسما

•••••••••••••••••••••••••••••

مساءا في نفس اليوم كآنت مندمجة في قرآءة الكتاب
كان من سلسلة اشهم الاولى بدآية انطلاقته
وبينما هي تقرأ سمعت صوت اشعار .. بسرعة رفعت الهاتف تصاعدت انفاسها وهي تقرأ المحتوى بحذر شديد وخوف
كانت من عمتها رحمة تقول فيها ( شوق غدا سوف نأتي اليك انا واختي .. لكننا مرغمين على التواصل معك هذه المرة لم نستطع اخبارك في المرة السابقة .. توجب علي ان احذرك ، عندما نأتي اليك افعلي اي شيء اطردينا ولكن لاتستقبلينا اخي يراقبنا الى حد انه سيضع مسجل صوت دآخل حقيبتي ! رجاءا اذا جئنا لا تفتحي الباب او افعلي اي شيء نحن نريدكِ ان تكوني بخير.. تصرفي سوف احذف هذه الرسالة ....)
ابلتعت ريقها ، افلتت الهاتف ويديها مازالت ترجف ! لماذا قد يفعل هذا هل يريد التخلص منها حقا ؟؟ ، بكت بصمت وهي تتذكر تحذير اشهم الأخير
عندما قال لا ان لا تثق بأحد وان لا تتواصل مع احد دون اذنه ... كان على حق ولكن كيف عرف ؟


،،،،،،،،،،،،

لم ينتهي الجزء ...
سوف اكتب بقيته غدا
......

مبآرك عليكم الشهر ، وكل عام وانتم بخير 💜

الرجل السّيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن