🔥_{عآصفة غضب}_🔥
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لم يكتفي بالاتصال بالحارس اللذي تنبهه على الفور
متأهبا لأي حدث ! قد اخبره ايضا ان يتصرف بطبيعية
ويتريث ، يريد ان يعرف الى اي درجة ممكن لعمرآن ان يتمادى ...
ترجل من سيارته وابقاها في مكانها لا يريد ان يلفت الانتباه مشى ناحيتهم خفية وقرر البقاء بمسافة ليست بالقريبة او البعيدة عن مكانهم
واللذي حدث امامه لم يجعله متفاجئا ! هو يتوقع اي شيء من عمرآن ويعرف جيدا انه مكره قد يطال السماء
وشيء في داخله انبئه بالخطر
*******************************
لم يستطع البقاء ساكنا وهو ينظر اليها قريبة منه
كانت تتكلم بطريقة ليست بالطبيعية ! ولانه يعرفها
توقع انه اخواته حذروها بطريقة ما وقد عرفت بوجوده بالقرب .. لذالك
اول ما طرأ في عقله ان يتجهه ناحيتهم
ويجذبها الى حضنه بدرامية وهو يعرف مدى تأثير هذا الامر على ابنته الساذجة العاطفية .
هي لن تأتي بالقوة ولن يستطيع انتزاعها من اشهم
إلا بهذه الطريقة !! وعن طريقها هي لا عن طريق اشهم اللذي لن يصدق هذه المسرحية بالتأكيد
**************************
شوق كانت خائفة ومن شدة القلق لا تعرف كيف تتصرف
ولم تنتبه لانتفاضه يديها وهي تتحدث مع عماتها
هي واضحه جدا والخوف اللذي اعتلى ملامحها
كان مكشوفا لاي شخص ...
انقبض قلبها برؤية والدها يتقدم ناحيتهم وهذه الشجاعه اللتي جهزت نفسها لكي تواجه بها تبخرت
لكنها لم تتوقع منه ان يجتذبها ناحيته ويأخذها في عناق طويل ! تفاجئت وبقيت جامدة لبعض الوقت
لكنها سرعان مااحست بفيض من المشاعر
واخذت تجهش بالبكاء ولم تستطع ان تمنع نفسها من مبادلته هذا الحضن في النهاية هو والدها ولم يهن عليها ان تجفيه وتبعده ! كانت مبادرة جيدة
احتاجتها منه من سنوات مضت
تنهد عُمران وهو يبعدها عن حضنه ببطئ قائلا بزيف ' ابنتي انا افتقدك وامك بحاجة اليك ... لا اريد لهذا الخلاف ان يستمر بين اب وابنته ، ايرضيك ان اعاني ؟
ابتلعت ريقها وهي تترقب منه شيء آخر كانت خائفة ان يحدث شيء يجعل والدها يتراجع ويتبدل الى حال آخر ، ابتعدت قليلا وبتوجس قالت ' لكنك لن ترضا عني
انا اعرف انه كل ماحدث شيء لا يغتفر بالنسبة اليك
اخفض حاجبيه بخنوع ليس صعبا عليه ان يمثل ببراعة على فتاة صغيرة تفكر بعاطفية ، وهو يعرف جيدا
كيف يختبر نقاط ضعفها كونها ابنته ' الدم لن يصبح ماء ، انتي ابنتي وحيدتي وخسارة كبيرة بالنسبة لي ان اتنازل وارميك لهذا الرجل وكأنك سلعة .. لا يرضيني كرجل ان اترك ابنتي قدرك اكبر من ان تذهبي اليه وتبقي معه دون ان تتوافق العائلتين وتكون علاقتكم مبنية على حسب الاصول ان كان يريدك فليأتي مجددا الى عند بيتي ولنقرر حينها اذا كان يناسبك او لا ! امك منهارة ولم تستطع تجاوز الامر وهي مازالت تبكي على هروبك وزواجك
أنت تقرأ
الرجل السّيد
عاطفية《 الرجل السيد 》 •<><><><><><><><><>⚜ ' مُحرم عنده ان ينظر لها ، ظل هكذا على حرب طاحنة مع الشيطان ! لكنه مع الاسف لم يستطع التغلب على مشاعره العميقة وغيرته العمياء ، انتصر حبه الجارف ! ولم يفكر لمرة واحدة انها سترفض الزواج به نظرا للفوارق الكبيرة بين...
