《 الرجل_السّيد 19

4K 237 49
                                    


🌸( شروط وفرصة) 🌸

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

رمقها بإشتهاء شديد وعينيه ذابلتان كأنه مغيب ، رغم تبلل وجنتيها بالدموع ،
شوق بضعف ' ارجوك توقف لاتفعل ذالك
ابتلع ريقة وهو يرفع جسده عنها ببطئ شديد ' اهدئي
رفع جسدها ووضعها على حجره واحتضنها ماسحا على خصلاتها ' لن اؤذيك ابقي ساكنه
استجابت له فسحب رأسها ناحية صدره اكثر لتستكين
مسح تبلل وجنتيها بأبهامه قائلا بصوت غليض ومنخفض ' لماذا ترفضينني ؟
نبست بخفة واستحياء شديد ' لااستطيع فعل ذالك
ادخل قبضته بين ثنايا شعرها الناعم ليعطيها الأمان ' سوف اتركك اليوم ولكن ، بشروط كثيرة وكلما كنتي حريصة على تنفيذ الشروط كلما اعطيتك فرصه اطول
ابتلعت ريقها وهي بدأت تعرفه ، انه ليس من الاشخاص اللذين يشترطون شروطا سهلة !
قال بطريقة الأمر مسترسلا' سوف يتنظم وقتك ياشوق ! لقد تركتك تمرحين كثيرا هذه المدة
كانت تنظر بتساؤل ،
فأكمل بدوره موضحا' لا يبدوا لي بأنك مهتمة بدراستك ومستقبلك ، لقد انتظرتك ان تأتي الي تطالبينني بمستزلمات المدرسة واشياء اخرى لكنك لم تفعلي
قالت بحزن ' كان ذالك يحتاج مني طاقة ونفسية جيدة لكنني كنت حزينة وقلقة لم اكن بحال يسمح لي
فقال بحزم ' الكل يمر بظروف ! ولكن اللذي يستمر رغم الظروف هو من يظفر بالنهاية ...
لن انتظركي اكثر سوف اهتم انا بتعليمك ، سأنظم وقتك انسي مامضى الفترة اللتي بقيتي بها تلهين مع ريهام انسيها . لن ارضى بمجموع يقل عن ال ٩٠ هذه السنة
هل واضح كلامي ؟
فقالت بقهر وهي تُذكره ' لكنني لم اسامحك حتى الآن على مافعلته، طالما بيننا خلاف لا اطيعك ولا تطيعني
ابتسم بخبث وهو يعيد جسدها على السرير ويعتليه ' حسنا هذا افضل بالنسبة لي
فرصخت وهي تستوعب موقفها ' لا لا ....تووووقف
حسنا لك ماتريد فقط ارفع جسدك عني لااستطيع التنفس انت ثقيييل

**************************

هي نامت على صدره وظل يقاوم ، يقاوم رغبته بطريقة لم يفعلها من قبل المرأة اللتي يحبها في اجمل حالاتها وهي نائمة بسكون على صدره
استنشق شعرها بتخدر ' رائحتك وحدها تبعثرني
لم يستطع النوم كان يفكر  ! انه سيتضرر وسيدفع ثمنا غاليا ليعطيها هذه الفرصه في كل مرة
لكن لا بأس اذا كانت هذه الفرصة ستطور منها وتعلمها
لن يجعل عُمرها الصغير يضيع هكذا كان عازما على تعليمها وتقويمها
ليس من اجل نفسه هو بات يعرف الحياة اللتي كانت تعيشها في بيت ابوها حيث لااحد يحتويها ويوجهها بالطريقة الصحيحة ولم تكن شوق لديها معلومات كافية تنقذها من مواقف الحياة كانت فعلا سطحية وبريئه ، نعم امها اجتهدت لكن ليس بالشكل الكافي ولا بالطريقة اللتي تناسب شوق وعمرها ! ، تأمل وجهها وهو يؤكد لنفسه بأنه شخصية مثلها كانت بحاجة لرجل مثله
شوق لن تكون شيء في المستقبل اذا لم يكن هو حازما وجادا في تعليمها لا يريد لها الاسف على ضياع عمرها وفرصها عندما تستوعب بعد تقدمها في العمر
حتى لو قسي عليها هو مظطرا على ان يسد مكان والديها بما انه اخذها عنوة واختارها ان تكون زوجته
تنهد وهو عارفا بأنه الايام القادمه ستكون اصعب عليه
سيظطر على تدريسها بنفسه ويعرف بأنه لو تركها تعتمد على نفسها لن تبالي ، هي الآن تتهاون وتتكاسل لكن لو ترك لها الأمر يعرف بأنها ستندم اشد الندم بعد سنوات من عمرها وهذا اللذي لا يريده ان يحدث

الرجل السّيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن