《 الرجل_السّيد 17

3.8K 276 51
                                    

⚫" إجبآر و ترهيب "⚫

~~~~~~~~~'.......🔥🔥.......'~~~~~~~~

ضوضاء وصوت شهقات ! شعرت بأنها مغيبة تحت الضغط والخوف ارخت جسدها بعجز وقلة حيلة
بعد المقاومة اللتي لم تجدي نفعا سوا إستنزاف طاقتها النفسية والجسدية
كان يحملها ويشد عليها بذراعه لم يجد اي طريقة تنفس عن غضبه ، ورغم توقفها عن المقاومة لم يخفف من ضغطه عليها كانت نار تشب في صدره
ارجعها لمنزله وافلتها بقسوة على السرير
بقي واقفا وانتفخت اوداجه بينما ينظر الى عينها وهيئتها بقهر
اما هي فانتهى بهآ الحال وهي تتراجع لآخر زاوية ، مبتعدة عنه لابعد مسافة ممكن ان تضمن بها سلامتها تمنت ان تبتلعها الارض على ان تواجهه في لحظة كهذه ، لقد كانت مرعوبة وكأنه سيقتص منها ولن تكفيه دمائها ! الواضح لها كان هكذا
وفعلا هو لم يرآعي سنها ولا كونها صبية كان في لحظات عصبية شديدة ممكن ان تقلق رجل بالغ وتُخيفه
ماكانت نظراته تحمل اي نوع من العطف او الرحمه
وكأنه انتزعهم انتزاعا .. خصوصا عندما وجهت نظرتها
الى بروز العروق في ذراعيه بسبب محاولته على التماسك ، كان كمن يحاول عدم الانقضاض والقتل
وهي محقة فالبنسبة اليه كان يقاوم رغبته في تعنيفها وضربها اغمض عينيه بقهر وخرج بسرعه قبل ان يرتكب هذه الخطيئه اللتي لن يغفرها لنفسه لو بقي اكثر
ماكان سيستطيع السيطرة على هذه الرغبه ، اقفل عليها الباب بالمفتاح
وعندما جائت اخته رفع كف يده بحدة شديدة ' لا اريد ان اسمع كلمه ، واذا جئتي لكي تدافعي عنها ، لن يعجبكي تصرفي
وخرج من المنزل برمته واخذ يتجول بعيدا عن المنطقة في محاولة للتنفيس عن غضبه
فضل ان يبتعد عن مكان وجودها لانه بقائه بالقرب خطر كبير عليها وهو لا يريد اذيتها بأي شكل
سيعاقبها لكن ليس بالضرب فذالك ينافي مبادئه وهذا بالتاكيد ليش اسلوبه
بعد ان هدأ بدأ يفكر كيف سينهي هذه المهزلة ،
وفي هذه الاثناء جائه اتصآل من احد معآرفه المسؤلين يخبره بِأنه هنالك شكوى مرفوعه ضده ولديه كُل الامكانية في إغلاق ملفها إن أراد لكنه قال بنبره جافه غير مبالية ' لا تغلقها ، انت تعرف بأنني شخص لم يسبق له الهرب انا اواجهه واكسب سوف آتي بنفسي
لكنني مشغول الآن سوف احل مشكلة بسيطة ثم سأعاود الاتصال بك انت رتب الوضع ، اريدك ان تأجلها
حتى انتهائي ، وببرود اغلق المكالمة دون ان يسمع الطرف الآخر
ابتسم باستهزاء ، هل يظنوا هاتين الفتاتين بأنه شخص يمكن ردعه وترهيبه بهذه الطريقة ! هذه مشكلة اكبر من المشكلة الاساسية .
اتصل بسرعة بحارسه ، ولم يتكلم
ليبادر الآخر بالحديث 'ماهي الاوامر سيدي ؟
بجمود ' سوف اعود للمنزل خلال نصف ساعه ، اريدك ان تجهز سلاح
وصل صوت الآخر مرعوبا ' س سلاح ؟؟ ولماذا قد نحتاج للسلاح سيدي لم يكن هذ ...
قاطعه بحدة' انتظرني حتى اكمل بقية كلامي ، لا يهمني نوع السلاح انا لن اجعلك تقتل ياذكي ! انا اريدك ان تفتعل ذالك للترهيب لااكثر
ابتلع الآخر هذه الاهانة 'حسنا ، وكيف ذالك
اشهم ' انتظرني سوف ارد عليك .. قد لااحتاج لذالك

الرجل السّيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن