في تلك الليلة ، بعد اقتحام الأطفال للمكان، أصبح متجر القرطاسية هادئا.
جلست على منضدة متجر القرطاسية وحاولت تنظيم أفكاري بهدوء. مثل كيفية التعامل مع هيسمان و فافيلوا.
كانت السماء تصبح مظلمة ببطء.
ومع ذلك ، حتى الآن ، كان مبنى متجر هيسمان و فافيلوا الكبير، الذي كان يقف شامخا على طول الطريق من نهاية الشارع ، لا يزال ظاهرا بوضوح.
لكن في تلك الحظة.
من بعيد ، كانت مجموعة من الناس تسير بشدة و عزم، رافعة علمًا أحمر.
'من هم هؤلاء الناس؟'
حدقت في الشخص الذي أمامي. كانت ليسا، صاحبة الحانة التي صنعنا فيها حلوى البيرة معًا.
بمجرد اقترابهم ، نهضت عن المقعد ورحبت بها بإشراق.
"مرحبًا ، ما الأمر؟"
"آنسة ميل ، لقد سمعت أن هناك متجرًا كبيرا جديدًا بالقرب من مبنى القرطاسية."
بمجرد أن رأتني ليسا ، نطقت كلماتها بسرعة.
"... آه ، لقد انتشرت القصة بالفعل."
يبدو أن المبنى الضخم نشر الشائعات بين التجار القريبين منه.
"لقد وزعوا بالفعل منشورات في كل مكان للترويج له."
"يجب ان يكون الأمر صعبا."
تحدث الأشخاص الذين كانوا يقفون وراء ليسا. كانوا ينظرون إلي بقلوب دافئة مليئة بالتعاطف.
"لذا ... ربما قد يكون مفتقرا قليلا، و لكننا وجدنا طريقة لمساعدة اتحاد التجار خاصتنا."
"طريقة للمساعدة؟"
قاموا بإخراج مغلف ورقي سميك و إعطاءه لي. عندما استلمت المغلف ، سألت بحذر ،
"…ما هذا؟"
"عريضة/التماس. ليس لدينا ما يكفي من المال لشراء مبنى كبير مثل ذلك ، ولكن ... "
التماس؟
اتسعت عيناي و أنا أنظر إلى عدد الالتماسات الكبير في الظرف.
"أردنا المساعدة هكذا على الأقل"
"من الخطأ غض الطرف عن الشخص الذي قد قدم المساعدة لنا عندما كنا في ورطة."
من الذي قدم المساعدة؟
هل كانت تلك القصة عني؟
نظرت إليهم بحيرة.
" إذا قدمنا هذا الالتماس إلى المكتب الحكومي ، فقد يتأخر الافتتاح بحوالي 15 يومًا. قالوا إنه موجود في <القانون التجاري> ".
"تخصصت في القانون في أكاديمية للعامة."
إذا جاز التعبير ، كانوا يدفعون لي المال لأنني قد تجرأت على هزيمة ' قراصنة الأبرشية الحمراء' من أجلهم.
أومأت برأسي وأنا أنظر إلى وجوه الجميع التي كانت مليئة بالقلق.
كانت جباه البعض منهم قد تجعدت بالفعل في سن مبكرة ، وبعضهم كان لديه شعر رمادي.
كانت تلك علامة على المعاناة من العمل.
لذا ، أليس من الأفضل شكركم بدلاً من توضيح سوء التفاهم بقولي ' لم أهزم قراصنة الأبرشية الحمراء من أجلكم' ؟
" نعم ، أستطيع أن أرى النور من عملي الصالح."
هل كان ذلك وقحاً؟
إذا كان دومينيك بجواري ، لكان قد ضربني بقوله ' لقد ضربتهم فقط لأنك تريدين ذلك'
لكن ذلك الرجل كان الان يعمل بجد بتنظيف الطابق الثاني. و لا أحد يستطيع منعني من الكذب الآن.
"من المؤثر أن نرى التجار يعملون بجد".
بدت كلماتي بلا روح ، لكنني كنت أعني ذلك.
في البداية ، تمكنت فقط من التخلص من قراصنة الأبرشية الحمراء. لكن الآن ، ومع ذلك ، كان هناك ثقة في حماية تجار التجزئة العاديين من أيدي هيلديغاردت السوداء.
كنت الوحيد التي بإمكانها حماية الزقاق الثمين أمام الأكاديمية.
"فلنقم بحفل موسيقي في وقت لاحق إذا سار كل شيء بخير."
أنت تقرأ
ارجوك لا تأتي الى متجر الشريرة
Fantasy" شيء عديم الفائدة مثلك ليس له قيمة في عائلتنا. خذ ي هذا المال وغادري على الفور! " "نعم! وداعا!" أصبحت الشريرة غير الكفؤة التي ترتكب الأخطاء من أجل كسب حب خطيبها ، بطل الرواية. كانت سمعتها بالفعل في الحضيض والشخصيات الرئيسية ، التي لا تست...
