Ch 63

685 74 11
                                    

قفز اكسيون على قدميه

و انا ايضا قد نهضت و اعددت نفسي

' و اخيرا سألتقي بالاميراطور'

رحبت بالامبراطور الذي كان يسير باتجاه طاولتنا

" اني ارحب بجلالتك، شمس الامبراطورية. انا الاميرة ميلدينيك من عائلة فافيلوا"

كانت عائلة فافيلوا التي كانت في فمي لفترة طويلة.

' لأن القول بأن مرتكب الجريمة لم يمر بأيدي الإمبراطور يعد انتهاكًا للقانون الوطني'

عندما رفعت رأسي مجددا و تفحصت وجه الامبراطور صدمت

' ايها الامبراطور الست دبا تماما؟!"

اظهر الامبراطور انطباع شخص طيب القلب، بالاضافة الى شعره الرمادي، و بطنه الممتلئ و الشفاه المرفوعة بابتسامة لطيفة....

كانت خدوده مستديرة ، كما لو أنه ويني الدبدوب الاصفرالذي قد سرق جرة العسل.

دبدوب ... ... لا ، استقرت نظرة الإمبراطور الجادّة. عليّ

فتح فمه و سأل بينما كان يجلس على الكرسي المعد له

"حسنا، اجلسي ولكن ماسبب مجيئك الى هنا؟"

بطريقة ما ظننت اني سألتقي الامبراطور بسرعة، و لكن يبدو ان اكسيون لم يخبر احدا انني كنت برفقته

' ماذا يجب ان افعل'

بعد عدة لحظات من المعاناة لايجاد طريقة لتوضيح ، الامير اكسيون، الامير الذكي الوحيد في هذا الموقف قد تحدث

" جلالتك، ان ميل صديقتي! افضل صديقة لي في الاكاديمية! لهذا قمت بدعوتها"

تدخل الفتى الصغير بلطف

" .... الاميرة ميلدينيك فافيلوا، ، هل هي تنمو بسرعة خاصة؟  لم أكن أعرف أنها كانت تحضر الأكاديمية ".

سار العرق البارد على ظهري

كانت نبرة تشبه السؤال عما إذا كنت قد اقتربت من ابني عمدًا.

قررت الرد بهدوء.

"لدي عمل صغير أمام الأكاديمية. جلالة الأمير أكسيون هو موكلي".

"إنه عمل كبير للغاية. متجر قرطاسية يبعث شعور الحنين إلى الماضي! أليس كذلك يا أخي؟"

"اجل."

أدار أكسيون جسده إلى الجانب حركت ياقة أخيه للمساعدة.

ارجوك لا تأتي الى متجر الشريرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن