ارجوك لا تأتي الى متجر الشريرة

Ch 61

في هذه الايام كان القصر مشغولا بالاستعداد لمأدبة عيد ميلاد الامير

تماشيا مع هذا، طلب من اكسيون ان يسأل اذا كان بإمكاني مقابلة الامبراطور

قلت ببطء، مداعبة شحمة اذن اكسيون الحمراء

" اذا كان الطلب صعبا يمكنك نسيان امره، انا جادة بهذا"

على اي حال، هناك طرق اخرى يمكنني من خلالها مقابلة الامبراطور

مع ذلك قام اكسيون بهز رأسه بفخر

كان يهز رأسه بقوة لدرجة اني كنت خائفة ان يسقط رأسه عن عنقه

"لا!"

اه يا الهي، اذناي

ابعدت اليد التي كانت تداعب اذن اكسيون و وضعتها على اذناي ثم ابعدتها

" ان الامر يعجبني كثيرا! كنت لا ازال احاول دعوة ميل الى اجتماع عائلتنا"

كان متحمسا جدا لدرجة انه قد اختنق في نهاية كلامه

لقد كنت اظن دائما انه سيكون واحدا من اثنين. انه سيكون محرجا من الموافقة

و لكني لم انوقع ان يظهر ردة فعل سعيدة كهذه

' هل هذا الطفل يخطط لشيء ما؟'

على الرغم من تلقيه نظرتي المليئة بالشك، الا ان اكسيون قد ابتسم و نظر الي بنظرة مزعجة/عابثة

" اجل كما هو متوقع ميل ايضا.... اجل،لقد فهمت. دعينا نذهب معا! سأعرفك بأخي الاكبر الوسيم و بجلالته والدي... رغم ان جلالته مريض...."

"حقا؟"

"اجل. بما ان مأدبة عيد ميلادي لا يزال عليها ١٠٠ يوم، فقد قررنا القيام بعشاء عائلي اليوم"

يبدو ان سير الوقت الاصلي لا يزال كما هو

اومأت و عدلت شعر اكسيون الاجعد

رؤية الاطفال يفكرون بي يشعرني اشعر بالدفئ دائما

" اغغ، شكرا لك"

"لا!"

احتضنني اكسيون بقوة و نظر الى جريدة الصباح الموضوعة على الطاولة

لقد كانت جريدة مليئة بالكلام عن حرماني

"هذا، انت تعلمين ميل"

" اجل؟"

"انا لا اهتم اذا كانت ميل نبيلة ام لا!"