ارجوك لا تأتي الى متجر الشريرة

Ch 62

بعد ساعة كنت في القصر الامبراطوري مع اكسيون

" ميل!"

رحب بي اكسيون بتلويح يده لي، مرتدية ثيابا انيقة
كان لدي شعور بأني اتوهم ان لديه ذيلا يهتز بحماس

كان اكسيون اليوم كجرون بفراء ابيض منفوش

" العبي معي قبل ان يأتي جلالته!"

"اغغ هل يجب علينا ذلك؟ لقد جلبت معي العديد من الاشياء الممتعة. لنحظى بالمرح معا، حسنا؟"

بينما كنت امدد كلماتي قام اكسيون بتجنت نظري بسرعة

' اظن انه يكذب، و لكن لماذا يفعل ذلك؟'

"اجل، هذا! هذا!"

"هذا هو؟"

" لقد استدعي اخي ايضا، و سيصل قريبا!.... انه هناك!"

نظرت خلفي

بشكل غير مفاجئ، كان الامير كاسيان غي زي رمادي قادما الينا بتلك الابتسامة الاطيفة

امسكت الثوب الذي كان في يدي، و رفعت قدما واحدة محييت الامير كاسيان. ثم التفت و نظرت الى اكسيون

الفتى الذي كان فمه مفتوحا، نقل نظره تكرارا بيني و بين الامير كاسيان

اه، لقد فهمت الان

"اكسيون، اميرنا العزيز"

"اه-هاه؟"

"اذا كنت تريد التسعك/اللعب معي لفترة طويلة يجب ان تخبرني مقدما!"

" هل قمت باستدعاء شقيقك الاكبر لانك اردت ان تلعب معي اكثر؟ كم هذا لطيف!"

ابتسمت بخجل و جلست على الكرسي المقدم

بعد مدة، جلس كل من اكسيون و كاسيا امامي و بجانب بعضهما

" مرحبا ميلدينيك"

قام الامير كاسيان بتحيتي

' لا ضرر من كوني ودية مع الامير'

هذا العالم عبارة عن مجتمع من العلاقات// يعني انه علاقات الفرد في المحيطين فيه هو ما يحكمه

اذا حافظت على علاقة مقربة منه، يمكنني في يوم ما تصدير منتجاتي الى القصر الامبراطوري

' لقد علمت ان هذا سيحصل لذا قمت بإعدا شيء لهذا'

ابتسمت ابتسامة ماكرة بداخلي، و اخرجت صندوقا صغيرا كان موضوعا في صندوق الهدية