متغيرة ..
كبران وجهچ شو احس
وآني ادري بيچ صغيرة ..
ذبلانة حيل من القهر
وين الوجه ؟! ذاك الگمر ؟!
هسة الشماته تعيره ..
بعينچ دمع شو منحصر
وبداخلچ شي منكسر
ياهو گلبچ كاسره ؟! .البارت التاسع عشر
نيران غياهب الانتقام
ليلى محمدناديا بخوف : الو الو سيف وليدي دتسمعني الو
ريم بلهفة : شكو شبي سيف
ناديا : ما ادري چنت دا احچي ويا بس فجأة سكت وهسة انگطع الاتصال
ريم : جيبي اتصل علي مرة اللخ
ضل يدگ الموبايل بس ماكو رد
ناديا : ها شصار
ريم : ماكو رد
ضربت على رجليها بخوف : ليش هيچ لا يكون صار شي لا يكون بنتي بيها شي
لزمتها من متونها وگعدتا عالتخت
ريم : اهدي عمة ماكو شي اكيد واحد من صاحة مم الضباط او جنود لا تنسين انچ اتصلتي علي وهو بشغلة فغلق الموبايل
ناديا : تگولين هيچ
ريم : اي وهسة يلا مثل ما وعدتيني
ناديا : شنو
ريم : تنامين عمة هاي يومين منايمة يلا انتي وعدتيني انو بس نخابرة وبعدها تنامين
ناديا بنحيب : بس ماطمن گلبي عليها مگال غير اصبري واصبري
ريم بقهر على حالتها : شبيدة هو يا عمة گلچ من اوصللها ابلغچ واخليها تتصل بلا الخاطر ناريناتمددت وغطتها ريم وباستها من راسها
ريم بهمس : لا تشيلين هم نارين قوية محد يگدر يأذيها
غمضت عيونها ونزلت دمعة منها
عافتها وطلعت بقلة حيلة ما بيدها شي تسوي غير انو تدعيلها الله يبرد گلبها ويحمي نارين ويرجعها سالمة- ها يمة نامت عمتچ
ريم : اي بعد معاناة واصرت نتصل على سيف
ام سيف بلهفة : اي وشگال هو شلونة
ريم : هو زين بس نفس الشي مگدرو يوصلون النارين لحد الان والمشكلة
ام سيف : شنو اي مشكلة
گعدت وهي تگوللها بقلق : اثناء مدتحچي عمة ويا سكت فجأة ضلت عمتي تصيح بس هو ما رد عليها وبعدها قفل الموبايل
ام سيف بخوف: شلون يعني ما رد عليها
ريم : ما اعرف يمك ما اعرف بس ما اعتقد اكو خطر عليه حاسة انو صاير بنارين شي
ام سيف : ليش گالچ شي
ريم : ما هو هذا المخوفني سيف مو من عادتة هيچ يتهرب وما يتصل وهسة قفلة الموبايل حاسة اكو مصيبة
ام سيف : الله يصبر گلبچ يناديا شگد متعوبة
گامت من مكانها ولزمت ايد امها
ريم : يمة دير بالچ تحچين شي گدامها خلي هذا الحچي بيناتنا ما نريد يرتفع ضغطها واحنا اصلا منعرف شيقطع كلامها صوت موبايلها ركضت باتجاهها
ريم بلهفة : هذا سيف
ام سيف : ردي يلا شمنتظرة
حركت راسها وردت علي اجاها صوتة البارد
سيف : عمة يمچ
باوعت الامها رجعت ردت علي : اا لا نايمة بغرفتها
بلع ريگة بصعوبة : ابتعدي عن غرفتها
ريم : سيف شبيك
سيف بخنگة وهدوء: سمعي كلامي
سدت باب الصالة امها دتباوعلها بقلق ومفاهمة شي
ريم بهمس : سديت الابواب شبيك سيف
سيف : ريم
ريم : عيونها
نزلت دموعة مگدر يلزم نفسة اكثر اختنگ رجع حچة : اللي راح احچي دير بالچ يصل العمتي
ريم : سيف والله خوفتني شبيك شصاير
بعد سكوت دام دقايق : اجانا خبر انو نارين
ريم بخوف: ششبيها ليش سكتت احچي
سيف : نارين گتلوها ماتت ريم ماتت
وگع الموبايل من ايدها وگعدت عالارض بصدمة ركضت عليها امها
-شبيچ يمة شگالچ صايرلة شي
YOU ARE READING
نيران غياهب الانتقام
Actionانا تلك هي... انا تلك المحاربة التي مهما واجهت ستستمر لن تتوقف ولن تستسلم لن تحني رأسها ، انا تلك هي الأنثى التي تخشى الحب وتبحث عنه انا تلك التي تبحث عن سفينة النجاة في منتصف بحر أحلامها العميق والواسع وتؤمن أنها ستجد تلك السفينة مهما طال الزمن...