ماكو باچر
صدورنا انترست مگابر
والحزن يجري ويه دمنا
ودمنا يجري ماله آخر....
❤️❤️
الاحد
الساعة 5:00 مساءاً...خالة ليش دتبچين
رفعت راسي بعد ما سمعت صوت طفل صغير
الشمس كلش حارة ضربت بعيني خليت ايدي على عيني واني ارد علي
...والله يا حلو خالتك ضايعة بهالجبال هذي فاتت وما بعد تعرف شلون تطلع
حچى الطفل ببراءة
...يعني انتي ما تعرفين وين بيتچ
...لا والله ما اعرف ، حچيت بابتسامة بسيطة ودموعي بعدها بعيوني
...امممم زين گومي معاي اوديچ للشيخ اكيد هو راح يلگي بيتچ ويساعدچ
... منوهذا الشيخ ، سألته بفضول
لزمني من ايدي يحاول يگومني وهو يگول
... هو شيخ عشيرتنا
مشيت ورا لان ما عندي غير حل بلكي يساعدني هذا الشيخ احسن ما انام هنا وتهاجمني الحيوانات البرية مجرد التفكير بالموضوع خلا الرعشة تسري بجسمي، حركت راسي بعشوائية واني امشي ورا ابعثر افكاري شگد افكر يا ربي...
استمريت بالمشي اني وهذا الطفل يطلع عمرة ستة او سبع سنين ما اعتقد اكثر بس مبين حافظ المنطقة كلش زين
...اگلك يا حلو انته شسمك
باوعلي ببراءة
...ليش تصيحيني حلو يعني اني فعلا حلو ؟
اووف ينگرط ، وگفت ونزلت المستواه لزمتة من خدوده الاثنين وگرصتهم
...طبعا حلو ما يحتاجلها سؤال من شعرك البني الهلعيون اللي دتلمع بالشمس
ابتسم ابتسامة مليانة براءة
... انتي هم حلوة بس اني عندي اسم سميني ياسين
...فدوة الياسين الحلو يالله وصلني للشيخ
كملنا طريقنا يمكن مشينا بحدود الثلث ساعة گبل ما نوصل القرية چانت بين الجبال لو ادور والف للصبح فلا الگيها ،
دخلنا للقرية ومشينا الكل چان ديباوع مستغرب من الغريبة اللي فايتة قريتهم وصلنا البيت لا عفوا قصدي القصر چان قصر كلش چبير ومحاوط بسياج عالي وشي فخم فعلا مع انو بيوت القرية يعني هم مو صغيرة او قديمة يعني هي قرية عبارة عن مدينة مصغرة هيچ شي شفتها بس كلها بساتين حلوة هواي
... ها ياسين اتأخر الوقت ليش لحد الان برة البيت ومنو هاي المرة الوياك
حچى الحارس الواگف عالباب اعتقد ياسين المختار الصغير مال القرية طلعني من افكاري صوت ياسين وهو يگول للحارس
ابراهيم : هاي البنية ضايعة شفتها دتبچي بالجبل بوحدها وجبتها للشيخ بلكي يگدر يلگي اهلها
باوعلي الحارس بنظرة شك واتقدم مني
...انتي شجابچ هنا و صحيح اللي ديحچي ؟
حچيت بتردد
...ااي اني فعلا ضعت اجيت هنانة اصور اني صحفية ومصورة بس تهت بالجبل ولحگني خنزير بري واني دااركض منه وگع موبايلي وضيعتة وبقيت هيچ تايهةباوعلي بشك وبنظرة طويلة قبل ما يگول
...والچنطة هاي شبيها
...عدة التصوير مالتي بيها كاميرا وهاي السوالف
رفعت الچنطة بتلقائية اله
اخذها مني وگام يفتشها تصرفة خلاني استغرب شنو وين فايتة على قصر الملك واني ما ادري
...عفوا بس عيب عليك تتصرف بهالطريقة وعلى شنو دتفتشها ترا ما شايلة متفجرات بيها
صيحت علي وهو ولا مهتم كمل تفتيش بيها وانطانياها وفتح البوابة بعد ما گال شي باللاسلكي مالته
الصراحة ما ركزت شگال ،
دخلت اني والولد للقصر وطلعلي واحد دخلني على غرفة چبيرة اعتقد مضيف او ديوان هيچ يسمو يمكن
چان كلش چبير وفخم وبالصدر گاعد رجال چبير بالعمر لابس زي عربي ما يقل فخامة عن المكان
الشيخ :منو انتي ووين اهلچ شلون وصلتي هنا
حچى الرجال الچبير واللي اعتقد هو الشيخ
...ااني صحفية ومصورة اجيت هنا اصور الطبيعة والجبال بس بعدين ضعت ، المفروض زميلي يجي ياخذني من اتصل علي بس موبايلي انكسر وما گدرت اتصل علي
الشيخ : هيج السالفة مو مشكلة هسة اخلي واحد من الولد يوصلج للمدينة
مستحيل اني لازم اضل هنا حجيت بعد تفكير
... ااا لو سمحت يعني
باوعلي بشك وانتظار للي راح اگوله
... اگدر الگي مكان عدكم هنانه انام بيه كم يوم بس حتى اصور واكمل شغلي لان الصراحة ما گدرت كلشي اصور اليوم من ورا الحيوان اللي لحگني
يعني اذا ما عندك مانع
باوعت علي بنظرة ترجي وترقب انتظر اجابة منه
...ماكو شي يتصور هنانه اكو غير اماكن انسب من هنا الشغلچ
حچى واحد گاعد على يمين الشيخ هسه انتبهت علي
...اكيد اكو غير اماكن بس هنانه الطبيعة كلش حلوة الصراحة ما شفت هيچ جمال شگد زرت اماكن واتمنى فعلا انو توافقون اني ما راح ازعجكم ان شاء الله يعني راح اكو ضيفة خفيفة الضل عليكم
حچيت بابتسامة مترددة
...ماكو داعي نشوف اذا انتي ثگيلة او خفيفة رجعي
الشيخ: عمار مو احنا اللي نطرد ضيوفنا
قاطعة الجد بحزم ، درت راسي علي منتظرة موافقته بحماس ..
الشيخ : باعي هنانة اكو قوانين وعادات يعني مو اي مكان نرضى تصوريها
...اكيد اني مستحيل اخذ صور الاماكن خاصة بدون علم اصحابها
الشيخ : كم يوم محتاجة حتى تكملين شغلج
...مو اكثر من اسبوع
عمار : مو هواي اسبوع هي صورة قابل شراح تسوين
باوعت علي بحقد بس لو ينلصم هالتافه هذا
... هي صح صور بس كل صورة لازم تكون متكاملة واشتغل عليها واذا مو زينة ارجع اعيدها
جان راح يرد بس الشيخ قاطعة
الشيخ: تلتزمين بالكتلج علي مو باي مكان تصورين وتاخذين الاذن راح تضلين هنانه ببيتي لان ماكو مكان بالقرية واسبوع واحد سبع ليالي
جاوبتة بحزم وبنظرة غامضة : سبع ليالي كلش كافية مشكور شيخ
هز راسه وبعدها صاح واحد يشتغل عنده يمكن
... خزام تعال يولد دز البنية للحجية خلها تنطيها غرفة هي هساع ضيفتنا
درت راسي امشي مع خزام بس استوقفني صوت الشيخ وهو يگولي
الشيخ : ما گتيلنا اسمچ يبنية
وگفت ثواني قبل ما ادير راسي واجاوبة بحزم
... اسمي نار
باوعلي بنظرة طويلة وكأنو ديستوعب اللي گلتة
الشيخ : اسمچ غريب ما سامع بي من قبل
نار: اي هو فعلا غريب بس احبه احس بي جزء من شخصيتي
جاوبتة بتعالي ووجه جامد خالي من اي مشاعر
عمار : شنو ما لگو اهلچ غير هالاسم هالگد چانو ما رايديچ
نار : مو هيچ بس لكل اسم قصة واني هم اسمي بي قصة
الشيخ : روحي هسة نار وبعدين نكمل حديثنا
نار : مثل ما تريد عن اذنكم
مشيت وعقلي يفكر باللي صار بالديوان هذا عمار مبين مو مرتاحلي والرجال اللي يمة گاعد مبين ما اله بكل هذا اللي ديصير ساكت و ما هامه الموضوع اما الشيخ فهذا رواية لوحده مع انه وافق على بقائي عدهم بس هم مو مواثق من الحجيتة ومستغربين من اسمي هم ،ابتسمت بسخرية
قاطع افكاري صوت هذا الولد خزام اللي اجيت معاه
طبعا ياسين بس وصلني طلع من الديوان ولا لحگت اشكره لولا هذا الطفل چان اني بعدني تايهة
خزام : حجية هاي البنية الشيخ دزها يگول خليها بغرفة الضيوف راح تكون ضيفتنا هالاسبوع .
الحجية : هلا بيج ، شسمج
سألتني هاي المرة الچبيرة عن اسمي طبعا شكلها الصراحة يخوف الدگ على وجهها وشيلتها السوده ونظرتها المتكبرة القوية مبين انها موسهلة
... اسمي نار حجية
الحجية: ويا ترا انتي تشبهين اسمچ
نار : يگولون
الحجية : ان شاء الله ما تكون نارچ ضرر علينا
نار : ان شاء الله حجية ان شاء الله
گلتها واني اباوعلها بنظرة عميقة شاركتني بيها تحاول تعرف اللي بداخلي بس وين مو بهالسهولة
گاعدة هسة بغرفتي بعد ما دزتني بيد وحدة من الخدم على غرفة للصراحة الغرفة حلوة والبيت من جوا احلى من برا وخدم شنو ذولة الناس ، عالعموم الخدامة گالتلي العشا راح يكون جاهز بالثمانية يعني بعد ساعتين ممتاز الحگ اسبح وارتاح شوية وبعدها اتعرف عالعائلة الكريمة...
YOU ARE READING
نيران غياهب الانتقام
Actionانا تلك هي... انا تلك المحاربة التي مهما واجهت ستستمر لن تتوقف ولن تستسلم لن تحني رأسها ، انا تلك هي الأنثى التي تخشى الحب وتبحث عنه انا تلك التي تبحث عن سفينة النجاة في منتصف بحر أحلامها العميق والواسع وتؤمن أنها ستجد تلك السفينة مهما طال الزمن...