الفصل الرابع

283 9 0
                                    

واقفه رانيا بتحدي مع معتز ويبي يتبتلها أنه تذكرها وهي تنفي
معتز:.. كنتي تسرقي أو تحاولي تخفي شي أو شن السبب الحقيقي يلي خلاك تتسللي
رانيا:.. ليش ما تبي تقتنع إني مش نفس البنت يلي تحكي عنها... وهذا انا مساعدتك جاي تحقق معايا وتتهم فيا بشي مانعرفه
انصدم معتز:.. شن نتهم فيك... بس قاعد ناكدلك إني تقابلت معاك قبل
كتفت رانيا يديها:.. به مثلا أنا البنت يلي انضربت فيها... شن المطلوب
معتز:.. ولا شي... بس مجرد كلام
رانيا:.. وتوا تبي شي أو نمشي
معتز:.. تقدري تمشي وشكرا
رانيا:.. بعد شن شكرا... كل التحقيقات هذا  وفي الاخر شكرا
تنرفز معتز منها:.. به اسفين... تمشي حالها
مشت وخلاته
واقف معتز وشافها تمشي:..(هذي شكلها وراها قصه... وقصه مش عادية.... والحق جاني فضول نعرف)

____________
طلعت رانيا وتنفست براحه:.. (الحمد لله... إن شاء لله ما نرجع نشوفه ثاني... ومعقوله مالقيت نساعد غير مراته.... للدرجه هذي الدنيا صغيره)
شغلت السيارة واتصلت بتلفونها
رانيا:.. اهلا بشرى.... جاهزة... عطيني نص ساعة ونكون عندك... الحمد لله حصلت تعيين... ههههه على حسابك أكيد مش حنرفض... تمام... سلام
وحطت التلفون بجنبها

كان وقتها الدكتور عادل ماشي لسيارته فشاف رانيا ومشالها
سمعت رانيا دق على زجاج السيارة ولفت تشوفه... نزلت النافذة وابتسمت:.. مرحبا دكتور
د.عادل:.. أهلين... اسف ازعجتك بس كنت بنعطيك الورقه هذي
خذتها منه:.. شن هيا
د.عادل:... هذا برنامج تدريبي... وبيكون فيه رحله لمؤتمر بخصوص بعض الأمراض وطرق علاجهم... ولو عجبتك  فكرته عبي الاستمارة هذي
ومدلها ورقة ثانيا وخذاتها
رانيا:.. شكرا دكتور... ونشوف الموضوع ونفكر فيه
ابتسم د.عادل:.. أكيد حتستفيدي لو جيتي... وخذي وقتك بالتفكير لأنه الوقت مازال
رانيا:.. إن شاء لله... مع السلامه دكتور
اخر عن السيارة وقال:.. مع السلامه... ربي يحفظك
ومشت رانيا بطريقها للحوش عشان تمر على بشرى

____________
بشرى توتي في روحها عشان تطلع المحلات
طلعت من الدار وهي لابسه عبايتها وحاطه الوشاح على كتفوها
فيصل:.. وين ماشيا
انخلعت بشرى منه:.. بسم لله... أنت أمته رجعت
فيصل:.. هههه مانحسابك خوافه هكي
فنصت بشرى:.. مش خوافه بس أنا على بالي إنك مش قاعد... فكيف تطلعلي فجأة هكي
مشى فيصل من جنبها:.. مالي خمس دقايق خاش... ومش مطول أصلا
بشرى:.. وين كنت من الصبح
فيصل:.. وين يعني بنكون غير العمل
واختفى لما خش لداره... وهي وصلت للمطبخ تتاكد من أنها طفت النار على الغذاء
خش وراها فيصل:.. فيه حاجه سريعه ناكلها
بشرى:.. شوف التلاجة... أكيد فيها
مشى فيصل فتحها:.. ماقلتي وين ماشيا
بشرى:.. بنمشي السوق... ناقصني كم حاجه... تبي شي
اخذ فيصل تفاحه:.. سلامتك... بس ما تعطلن بالسوق واجد... ويريت قبل 12 ترجعن... لأنه وقتها الطريق بتكون زحمه
بشرى:.. الحمد لله ماتعلمت نسوق... خلي خنقت الطريق لرانيا
فيصل:.. هههه عجيب امرك... يعني إحنا راضيين انكن تسوقن... وأنتي ماتبي... فيه غيرك تتمنى تسوق.... بس أهلها رافضين
طلعت بشرى وتصلح في وشلحها:.. الله يحفظلى رانيا تسوقني وبابا وانت... ليش نتعب روحي
واختفت من جنبه
فيصل:.. ههههه ربي يهديك بس
سمعته بشرى وقالت بصوت عالي:.. ويهديك معايا
فيصل ضحك بصوت عالي:.. ههههه

احببتك في حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن