الفصل الثاني عشر

218 6 0
                                    

رن تلفون رانيا ولقاته معتز
وردت عليه:.. ألو
معتز:.. عارف مصدومه من خبر خطبتي ليك... ومع علمك إني متزوج وجيت خطبتك
رانيا:.. به
معتز:.. قلتلك من خشيتي حياتي وصرتي تعنيلي وهذا دليل... ويريت ما تشوفي زواجي من أماني عائق... لأنه الشرع محلل... وأنا زواجي منها كان بالصدفه... بس إنتي نبيك
رانيا:.. ماعطيتني سبب يخليني نوافق عليك
معتز:.. يعني نفهم إنك بترفضي
رانيا:.. إيه رافضه
معتز:.. مانبيك تتسرعي من توا... نقدر نعطيك وقت تفكري... ومستعد نرجاك لغاية ما تقبلي
رانيا:.. وكم بترجا يعني... شهر... شهرين
معتز:.. المده يلي تحطيها
رانيا:.. معناها توا بنرفض... قدام الكل ونقعد فتره نفكر
معتز:.. وكيف نعرف رايك
رانيا:.. انا نتصل بيك ونقولك
معتز:.. أوكي... ونراجي موافقتك
قفلت رانيا عليه وقعدت تفكر:..(يلي درته صح أو لا... يعني بنوافق بعدين مثلا... أو نرفض... يربي شن الحل )

____________
بالعشية وقفت هناء قدام المرايا تشوف في روحها بالمرايا اذا شكلها حلو أو لا... تبي تطلع وتقابل الحبيب المجهول... هوا يعرفها بس هي لا
مع خشت منال:.. وين طالعه
هناء:.. لصفاء... مليت من الحوش
منال:.. وحدك يعني
هناء:.. خطوتين الحوش
منال:.. أنا مانبي نخوفك بس المرا الماضيا كانت خطوتين وكنتي بتنخطفي... بلاش مخاطرة توا
هناء خافت شوي بس مصممه تبي تمشي
منال:.. خليني نكلم عامر يوصلك
هناء:.. لا خليه... حننتبه للطريق... ومش حنتأخر
منال:.. مانأيدك بفكرتك
هناء:.. سلام توا... ومش حنتأخر
وطلعت من الدار ومن الحوش
وهي تمشي بالطريق كانت تفكر... يترا يلي ندير فيه صح أو لا... ليش نخاطر... يمكن توا مراقبه أنا
وقفت بنص الطريق وخش الخوف لقلبها
مع حد مسكها من كتفها وصرخت

____________
قاسم وصل قدام حوش عمه محمد ونزل دق على الباب
ولأنه الوقت بعد العصر فكان العم محمد بالمزرعه... يعني البنات بس بالحوش
رانيا:.. من
قاسم:.. افتحي أنا قاسم
رانيا:.. أبويا مش قاعد بالحوش
قاسم:.. أنا نبي نتكلم معاك إنتي
رانيا:.. لما يجي أبويا أرجع
خبط قاسم على الباب بعصبيه وصرخ فيها:.. افتحي قلتلك
خافت رانيا:.. قاسم يريت تمشي توا وترجع وقت ثاني
قاسم:.. أنا بنوقف ضدد زواجك من معتز تسمعي... مش حنخليكي تتزوجيه
رانيا:.. وأنت شن علاقتك تمنعني
قاسم:.. لأنك ليا وبس... ومش حتكوني لغيري
رانيا:.. أنت مش واعي لكلامك... يريت تفكر قبل لا تقول
قاسم:.. أنا قلتلك... مش حتكوني لغيري... لذلك ارفضيه بدون ما تفكري
رانيا:.. أنا بنفكر براحتي ونقرر... وأنا مش حاجه تخصك عشان تقرر إنت مكاني... وأنا اكره شي عندي حد يجبرني على شي
قاسم:.. أنا كلمتي وقلتها
ومشى قاسم وخلا رانيا مرعوبه منه
خشت رانيا للدار ورجعت تفكر(معقوله يكون قاسم تفكيره محدود للدرجه هذي... محب للتحكم... مستحيل نقدر نعيش معاه... ويوم جمع العائلة ليش انه شافني نازلة من سيارة حد... يعني لابسط شي يغار... مستحيل نقدر نعيش معاه... شن يعني... نوافق على معتز... على الأقل شفت حب معتز لأماني )

احببتك في حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن