بعد يومين تامنت البلاد والطريق والمستشفيات وكل شي
هناء طلعت من الدار ومتوجها للمطبخ وتفكر وهي تلعب بالسنسال:..(شن صار فيك يمجهول... تفكر فيا زي ما نفكر فيك... او عايش أو لا... بتكون واحد من يلي خش بالاشتباكات.... اااه شن صار فيك بس)
منال:.. يهووو
وانخلعت هناء:.. خيرك تصارخي
منال:.. ليا ساعه ننادي عليك ولا سمعتي... إلا بالطريقه هذي
هناء:.. به نعم... شن تبي
منال:.. انتي شن تبي... وصلتي ووقفتي وبعدين
هناء:.. جيت نبي... تصدقي نسيت
رجعت منال لشغلها:.. الحمد لله على نعمت العقل
هناء:.. شن رايك نطلعو.... نبي نغير جو
منال:.. ماتتوبي إنتي... وبعدين لوين والدنيا مازال مقفله
هناء:.. ايش رايك نمشو لرانيا وبشرى
منال:.. شوفي اخوك عامر... لأنه معتز مش فاضي
هناء:.. تمام... توا نكلمه____________
معتز وصل للمستشفى وخش لغرفة د.ياسمين
معتز:.. شن صار مع أماني
د.ياسمين:.. تفضل ياستاذ معتز
معتز قعد
د.ياسمين:.. صار مضعفات بحالتها... بالأول كانت فتره وتطلع... بس توا ننصح أنه فترة حملها كلها تكملها بالمستشفى... خروجها من المستشفى هوا سببلها المضعفات هذوم
معتز:.. بس كانت معاها ممرضه
د.ياسمين:.. إيه عرفت... وخير أنه كانت معاها... لأنها دارت شغل كويس باهتمامها فيها... لولو الاهتمام هذا... لاقدر الله كانت ميته
معتز:.. الحمد لله
د.ياسمين:.. لازم ترفعلها معنوياتها... لأني عرفت أنها ماتحب المستشفى... فكون معاها بكل شي
وقف معتز:.. إن شاء لله
وطلع متوجه لغرفتها
ولما خش لقى رانيا وأماني راقده
رانيا:.. السلام عليكم
معتز:.. وعليك السلام... نبي نشكرك على اهتمامك بأماني بالفتره الماضية
رانيا:.. ولا يمهك... وعندي ليك نصيحه ممكن تفيد صحتها
معتز:.. قولي
رانيا:.. خبر أهلك عنها وخلهم يتعرفو عليها
انصدم معتز:.. كيف يعني
رانيا:.. لما تخبرهم وتقوللها أكيد حتفرح
معتز:.. يصير خير
طلعت رانيا وخلاته معها____________
قبل الظهر
بشرى فرحت أنه هناء ومنال بيمرن عليها
وقعدت توتي في القهوى وحاجات جانبية
سمعت الباب يدق وطلعت تفتح... وكانت منال وهناء
ابتسمت بشرى:.. أهلين... عاش من شافكن
هناء:.. تعيشي حبيبتي
وسلمت عليها
بشرى:.. تفضلي
وخشت هناء
بشرى:.. وين اختفت منال... كانت وراك
هناء:.. أكيد رجعت للسيارة
بشرى:.. به خشي... الحوش حوشك
وخشت هناء وبشرى وقفت ورا الباب تراجي في منال
ولما خشت منال:.. أهلين بشورا
بشرى:.. هههه اهلين منولا
منال:.. معليش ممكن تاخذي الكيس من اخويا... شايفتني رافعه بيديا ومانقدر نزيد ثاني
تحشمت بشرى:.. من هوا
غمزتلها منال بعينها:.. مافي غيره
وخشت منال وخلتها
ترددت بالأول... بس بعدها طلعت
عامر كان واقف قريب من الباب وسمعهن.... ولما شافها طلعت ابتسم
بشرى:.. السلام عليكم
عامر:.. وعليك السلام
بشرى:.. اعطيني الكيس يلي قالت عليه منال
عامر:.. تعرفي إني اشتقتلك
نزلت بشرى راسها تحشمت منه
عامر:.. واشتقت لتغير لون وجهك لما تتحشمي مني
بشرى:. لو ما عندك شي خلني نخش
مدلها عامر الكيس:.. هذه هديتي ليك
بشرى:.. مانقدر نقبلها منك... بأي صفه تبيني ناخذها
ابتسم عامر:.. عندي فكرا... خوذيها ودسيها... ولما نخطبك افتحيها
رفعت بشرى راسها بسرعه مصدومه منه
عامر:.. مفكرتني نكذب عليك لما قلتلك زوجتي... صح ماليا وقت طويل نعرفك... بس في شي يجبر فيا نمشي بالطريق هذا... وأنا مانبي نتراجع ولا نشوف غيرك... عارف أنه تهور مني بس مش حنندم وهذا الأكيد... ويريت ماترفضيني لما نجي
كانت بشرى مركزه مع كل كلمة يقولها... ولما سكت سحبت الكيس وخشت داخل بسرعه
ابتسم عامر:.. (الحمد لله... يعني بتوافق دامها اخذت الكيس... لازم نقول لابوي اليوم)