الاخيره ❤️

118 9 1
                                    

فى الفيلا الخاصة بمراد وورد وخاصة الجناح الخاص بهم
استيقظ مراد من النوم فوجد ورد متعمقة فى النوم وجنتيها مصبوغتان باللون الاحمر اثر النوم كم كانت تبدو كالاطفال اقترب منها ليقبلها ولكن قطع اقترابه صوت جرس الفيلا زفر بضيق وارتدى ملابسه وذهب للقاء هذا الشخص المزعج الذى عكر هذه اللحظة
مراد بتفاجؤ: ميران هانم
ميران بحزن: ازيك يا مراد يا ابنى
مراد: بخير الحمدلله خير على الصبح همت ميران لترد ولكن قاطعها صوت خطوات ورد وهى تهبط من على الدرج ترتدى روب محكم طويل
ورد: اية ده طنط ميران ازي حضرتك
ميران: الحمدلله
ورد بعتاب: كده ينفع يا مراد سايبها كل ده على الباب تعالى يا طنط اتفضلى
ميران بتعلثم: لو....سمحتى يا بنتى انا عايزاكى لوحدنا
ورد: ماشى طب تشربى ايه
مراد: خليكى يا حبيبتي انا هقوم اعمل وذهب
ميران بحزن وندم حقيقى: انا اسفة يا بنتى حقك عليا انتى كان عندك حق فى كل كلمة قولتيها وعاصم قالها فعلا انا مبهتمش غير بالمظاهر والمستوى والفلوس طول عمرى وانا بحقد وبغير من كل حاجة فى ايد غيرى واسلوب صحابى كان بيزود غيرتى كل كلامهم كان عن الفلوس والثروة شوفتى جوزى جابلى الطقم ده ولا العربية دى وفى نفس الوقت بعد عاصم عنى كان بيخلينى احقد عليهم اكتر واكتر عشان كده كنت عاوزة اجوز مراد لبيرى عشان قولت احنا العيلتين اغنية مفيش حاجة هتبقى فارقة بس انتى جيتى صححتى المفاهيم كلها عارفة الحقد والغيرة ولدوا جوايا القسوة لدرجة أن امانى كانت احن على ولادى منى كانت اقرب ليهم منى كانوا بيقولولها يا ماما وهما صغيرين الاسم اللى حرمت واتحرمت منه المهم انا مش جاية اتكلم فى اللى فات انا ليا عندك طلب واحد بس يا بنتى
ورد: اية هو
ميران: تسامحينى على اللى فات وتقولى لمراد يسامحنى
مراد من خلفها: مسامحك يا ماما
ميران بدموع: انت بتقول ماما.... قولت ماما صح
مراد: ايوة يا ماما
احتضنته ميران بفرحة وبادلها مراد واحس بدفئ لم يشعر به منذ سنين
ورد بمرح: انا كده هغير على فكرة
ميران ومراد: ههههههههه
ميران: عن اذنكم يا ولاد الحق اروح مبروك يا حبيبي وذهبت
مراد: تعالى عشان عايزك فكلمتين كده
ورد: انا صدعت من كتر كلامك ده
مراد: يا حبيبتي متقريش بس هو حد طايل
ورد: والله هخش العباسية على ايدك وربى
وحملها وصعد بها إلى غرفتهم

فى الفيلا الخاصة بيوسف وحياة
استيقظت حياة ونظرت ليوسف النائم بعمق فقررت ان تعبث معه اخذت اطراف شعرها الطويل تمررها فوق وجهه ليظهر تعبيرات وجهه الدالة على تزمجره ليفتح عيناه
يوسف: فى اية يا حياتي الهبل اللى بتعملية على الصبح ده
حياة: لقيت نفسى فاضية قولت اغلس عليك
يوسف وهو يذهب إلى الحمام: صبرنى يارب
حياة: لا ماهو هيصبرك يا حبيبي
يوسف: لا مدام فيها حبيبى تعالى بقا
حياة: هههههههههههه

عودة بعد وقت طويل فى قصر الاسيوطي
كان عاصم فى المكتب يباشر اعماله وذهب الى الحديقة ليحتسى قهوته فلمح ميران تنزل من سيارتها وتتجه اليه
عاصم: كنتى فين يا ميران
ميران: كنت عند ابنى ومراته بباركلهم
عاصم باستغراب: بتباركيلهم غريبة يعنى
ميران: غريبة فى اية مش ده ابنى والنهاردة صباحيته روحت اباركله
عاصم بسخرية: صباحيته مش دى كانت الفاظ لوكل ومش مناسبة للرقى اللى احنا فيه فين ميران هانم
ميران بهدوء: ماتت يا عاصم وانا ميران جديدة مش هى
عاصم: واية هو سر التغير المفاجئ
ميران: ورد
عاصم: ورد!!!
ميران: ايوا ورد كانت عندى هنا قبل الفرح عرفت تكشفنى قدام نفسى قضت على شخصية ميران وجبروتها مش انت بقالك كام يوم بتسألنى مالك كنت مشتته بفكر في كلامها رغم انى هنتها لما جت هنا بس اهو ادينى بحاول اصلح غلطى قبل فوات الاوان روحت اعتذرت منها ومن ابنى ابنى اللى وجعته ورميته فى النار وانا مش دريانه حتى انت يا عاصم مقدرتش اكون الزوجة اللى بتتمناها انا عارفة انى اتفرضت عليك لما ندى الله يرحمها ماتت وانك كنت بتحبها ومبتحبنيش رغم انى حبيتك ايوا يمكن كان اعجاب ومكانش حب احنا كنا مكملين مع بعض عشان الولاد دلوقتى الولاد بقوا عندهم مستقبل مع مراتاتهم وعيالهم ان شاء الله وانا وانت متبقاش لينا حاجة تربطنا خلاص اللى كنا مكملين عشانوا خلص تنهد دقائق واكملت طلقنى يا عاصم وذهبت من امامه
نظر عاصم الى طيفها بذهول: معقول دى ميران مراتى معقول جواها كل ده صحيح انا كنت بحب ندى الله يرحمها وكنت رافض انى اتجوز بعدها يعنى انا الغلطان عشان مادتهاش فرصة ولا هر عشان كانت لسة عايشة على اساس ان بحب ندى
(دلوقتي كل الناس هتقول مين ندى ندى دى تبقى اخت ميران كانت بنفس جمالها لكنها كانت ارق منها كانت هتتجوز هى وعاصم ولكن للاسف عملت حادثه وماتت فى وقتها واللى الناس متعرفهوش ان ميران وعاصم قرايب من ناحية عيلة الام فاصر العيلتين ان ميران وعاصم يتجوزوا عشان مصالح العيلة مش اكتر)

أنا المختلف ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن