مرت ثلاثة أيام ، بدأ الظلام الذي يحيطني ينغشي تدريجياً ، هأنا خارج السرير في جدال مع فرانك ." كانت هذه شريدي خاصتي - اسم لحبوب الفطار - أنا دائما ما أتناول الشريدي ، أنتِ تعلمين هذا ! "
" كلا لست كذلك ، أنتَ تأكل فطائر البانكيك أحياناً " قلت وأنا منزعجة
بدى على فرانك أنه جاهز لاشعال حريق في أية لحظة " أتناول فطائر البانكيك حينما أمي تقوم بإعداد فطائر البانكيك ! وحينما لا تفعل أتناول الشريدي كل صباح منذ خمسة أعوام . عشرة أعوام . وتأتين أنتِ وتكملين العلبة كلها !! "
" جرب حبوب ميوسلي "
" ميوسلي ؟؟ " بدى مذعوراً للفكرة ، أردت أن أضحك على تعابير وجهه
" كالزبيب وبعض القرف ؟ " ." انه صحي "
قال وهو يتهمني " أنتِ لا تحبين حبوب شريدي حتى ! أليس كذلك ؟ أكلتها فقط لتغيضيني ؟ صحيح ؟ "
هززت بكتفاي ولم ابدي اي اجابة " في الواقع لا بأس بطعمها ، مع انها ليست لذيذة مثل ميوسلي"
رفع يداه لوجهه مغتاضا " انا استسلم ، انتِ فقط ترغبين بجعل حياتي اسوء "
ألقى علي نظرات مظلمة " افضلك اكثر عندما كنتي راقدة في السرير "" حسناً " يتوجب علي الرد " و انا كنت افضلك اكثر عندما كنت متصلاً بالحاسوب ، كنت تسبب أقل ألماً عندما لم نكن نراك حولنا "
" فراانك " مع دخول أمي وهي حاملة لفيليكس على جنبها الايمن ، منصدمة من رؤية فرانك منهاراً على طاولة المطبخ .
" هل أنتِ بخير عزيزتي ؟"" شريدي !!! " صرخ فيليكس ما إن رأى صحني " أريد بعض الشريدي ! أرجوووووكِ " تزحلق نزولاً من قبضة أمي وجاء لجانبي
"هل يمكنني تناولها "
أنت تقرأ
البحث عن أودري
Teen Fiction" نظارتي السوداء تحجب عيني ، ويداي مندستان في جيب كنزتي ذات القلنسوة ، والقلنسوة تحجب رأسي للمزيد من الحماية . لم ارفع نظري عن الرصيف لكن لابأس في ذلك ، فعلى اي حال معظم الناس يمشون وهم غارقون في عوالمهم الخاصة . عندما وصلت إلى مركز المدينة ، اصبحت...