عائلتي المحبة والهادئة - نص الفيلم
شارع روززورد كلوسيجلس كل من ابي وامي وفرانك على طاولة الفطور . امي تقرأ البريد وأبي يركز في هاتفه .
ترتكز الكاميرا على فرانك وتقرب الصورة على وجهه ، انه يبدو عابساً وغاضب .
أمي
اذا فرانك ، مالذي تخطط لفعله اليوم بعد المدرسة ؟
لم يجبها .
فرانك ؟
يظل صامتاً .
فرانك ؟؟
وكزت ابي برجلها ، ينظر أبي لأعلى وهو مشوش .
كريس !!
أومأت باتجاه فرانك لعله يفهم . يلتقط والدي الموقف ويتدخل .أبي
فرانك لا تكن فظاً ، نحن عائلة و يجب أن نتواصل مع بعضنا . أجب على والدتك .فرانك ( يقلب عينيه )
أنا لا أعلم مالذي سأقوم به بعد المدرسة ، وبالتأكيد لن يكون اللعب بحاسوبي ، بالطبع .أمي
حسناً .. أنا أريد منك أن تتفقد ملابسك وترتبها ، لا أعلم أين تختفي معظم ثيابك ، كريس يمكننا أن نرتب خزانتك أيضا .
أبي غارق بهاتفه .
كريس ؟ كريس ؟
يبدو أن أبي قد فقد قدرته على السمع نهائيا .فرانك
أبي ؟ عائلة ؟ تواصل ؟ عاائلة ؟
قال وهو يلوح بيديه أمام وجه أبي ، حيث نظر اليه الآخر وهو يرمش بعينيه ليفكر بسرعة لما تم جذب انتباهه .أبي
كلا ، لايمكنك الخروج الليلة . أنت معاقب أيها الشاب .
ينظر للوجوه الخالية من التعابير ليدرك أنه أخطأ في تحديد الموقف.
أعني .. املأ غسالة الصحون
(يحاول مرة أخرى )
أعني .. ضع ملابسك في السلة المناسبة
( يستسلم اخيرا )
أيا كان ما تقوله أمك .**************
في تلك الليلة ظهر فرانك عند مدخل غرفة التلفاز ومن دون أي مقدمات قال " سأحضر لينوس ليلقي التحية عليكِ "
أنت تقرأ
البحث عن أودري
Teen Fiction" نظارتي السوداء تحجب عيني ، ويداي مندستان في جيب كنزتي ذات القلنسوة ، والقلنسوة تحجب رأسي للمزيد من الحماية . لم ارفع نظري عن الرصيف لكن لابأس في ذلك ، فعلى اي حال معظم الناس يمشون وهم غارقون في عوالمهم الخاصة . عندما وصلت إلى مركز المدينة ، اصبحت...