14

6 1 0
                                    


لقد قرأته ، لقد قرأت كتاب 12.95£ !
كيف أعرف هذا هو بسبب أنها في صباح يوم السبت بدأت تتحدث مع فرانك على طاولة الفطور وكأنها تتحدث لغة أجنبية .

" إذاً يافرانك ... لقد لاحظت أنك تركت منشفة مبتلة على أرضية غرفتك أمس " ثم بدأت بنبرة هادئة غريبة " هذا جعلني متفاجئة ، ماذا عنك كيف أشعرك هذا ؟ "

" هاه ؟ " حدق فرانك بها .
" أعتقد أنه يمكننا أن نجد حلاً للمناشف المبتلة معاً " وأكملت كلامها
" أعتقد أنه سيكون تحدي ممتع لكلينا " .

يلتفت فرانك لي وهو محتار ، أهز كتفاي بلا أعرف .

" ما رأيك فرانك " أمي مُصرة " لو كُنت من يدير هذا المنزل ماذا تنصح أن أفعل مع المناشف ؟ "
" لا أعرف " يبدو فرانك على وشك فقدان أعصابه " استخدمي فوطة المطبخ وارميها بعيداً " .
يمكنني المعرفة أن امي تشعر بالإحباط من هذا الجواب . لكنها تستمر بالابتسام تلك الابتسامة الغريبة " أنا أصغي إليك ، فكرة مُشوقة " .
" ليست كذلك " ينظر إليها فرانك بريبة
" بلى إنها كذلك "
" أمي إنها فكرة سخيفة إختلقتها لإغضابك لا يمكنك قول فكرة مُشوقة ! "
" انا أصغي لما تقوله فرانك ، أنا مستمعة ويمكنني رؤية وجهة نظرك في الأمر . إنها مقبولة "
" ليس لدي وجهة نظر ! " رد بعنف فجأة " وتوقفي عن قول ( أنا أصغي إليك )"

قررت إخباره بما أعرف " أمي تقرأ كتاباً و اسمه ( كيف تخاطب طفلك المراهق ) "
رد فرانك وهو يقلب عينيه " أوه بحق الجحيم " .

" لا تجرأ بقول شتيمة أيها الشاب !! " ردت أمي بعنف فجأة وقد خرجت من نظام حديث الأم المنمقة .

البحث عن أودريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن