لقد قرأته ، لقد قرأت كتاب 12.95£ !
كيف أعرف هذا هو بسبب أنها في صباح يوم السبت بدأت تتحدث مع فرانك على طاولة الفطور وكأنها تتحدث لغة أجنبية ." إذاً يافرانك ... لقد لاحظت أنك تركت منشفة مبتلة على أرضية غرفتك أمس " ثم بدأت بنبرة هادئة غريبة " هذا جعلني متفاجئة ، ماذا عنك كيف أشعرك هذا ؟ "
" هاه ؟ " حدق فرانك بها .
" أعتقد أنه يمكننا أن نجد حلاً للمناشف المبتلة معاً " وأكملت كلامها
" أعتقد أنه سيكون تحدي ممتع لكلينا " .يلتفت فرانك لي وهو محتار ، أهز كتفاي بلا أعرف .
" ما رأيك فرانك " أمي مُصرة " لو كُنت من يدير هذا المنزل ماذا تنصح أن أفعل مع المناشف ؟ "
" لا أعرف " يبدو فرانك على وشك فقدان أعصابه " استخدمي فوطة المطبخ وارميها بعيداً " .
يمكنني المعرفة أن امي تشعر بالإحباط من هذا الجواب . لكنها تستمر بالابتسام تلك الابتسامة الغريبة " أنا أصغي إليك ، فكرة مُشوقة " .
" ليست كذلك " ينظر إليها فرانك بريبة
" بلى إنها كذلك "
" أمي إنها فكرة سخيفة إختلقتها لإغضابك لا يمكنك قول فكرة مُشوقة ! "
" انا أصغي لما تقوله فرانك ، أنا مستمعة ويمكنني رؤية وجهة نظرك في الأمر . إنها مقبولة "
" ليس لدي وجهة نظر ! " رد بعنف فجأة " وتوقفي عن قول ( أنا أصغي إليك )"قررت إخباره بما أعرف " أمي تقرأ كتاباً و اسمه ( كيف تخاطب طفلك المراهق ) "
رد فرانك وهو يقلب عينيه " أوه بحق الجحيم " ." لا تجرأ بقول شتيمة أيها الشاب !! " ردت أمي بعنف فجأة وقد خرجت من نظام حديث الأم المنمقة .
أنت تقرأ
البحث عن أودري
Teen Fiction" نظارتي السوداء تحجب عيني ، ويداي مندستان في جيب كنزتي ذات القلنسوة ، والقلنسوة تحجب رأسي للمزيد من الحماية . لم ارفع نظري عن الرصيف لكن لابأس في ذلك ، فعلى اي حال معظم الناس يمشون وهم غارقون في عوالمهم الخاصة . عندما وصلت إلى مركز المدينة ، اصبحت...