ch.2

2.4K 318 180
                                    


إستَيقظت على صَوت بكاء خافت و شهقات خفيفه

لِتخلع غطاء عيناها الاسود غالبآ لا تستيقظ يوم العُطله أبدآ و تَقضيه كاملآ بالنَوم أو تناول المقرمشات

نظرت بجانبها لِتجد يونجي يضع الحاسوب المحمول على قدمه و السماعات بِأُذنه يُشاهد إحدى الدرامات
لِتضحك عند معرفتها أنه يبكي هكذا بسبب مشهد مَوت البطل

سارت بِبُطئ تَقف خلفه دون أن ينتبه
ثوان وصرخت بجانب أُذنه لِيُمسك بِقَلبه بفزع ينظر لها لِتنحني محاوله التوقف عن الضَحك

"لطيف"
قرصت وجنته تأخذ بعضآ من الفُشار الموجود بجانبه

تأفف يُعيد نظره للحاسوب
ذهبت للخزانه تخرج ملابس لها ثم ذهبت للمرحاض و أغلقت الباب خلفها لِأخذ حمامآ بارد.







إنتهت جالسه على التَخت تُجفف خصلاتها
"يون"

إلتفت لها يُشير لنفسه
"أنا؟"

أومئت تبتسم لِيُبادلها الأخر بِخجل محاولآ الرد دون أن يتعلثم "نعم"

"أنا جائعه"
"أُحضِر لكِ شيئآ؟"

توقفت عن الحديث لِوقت ثم إستقامت
"لا تذكرت أن لدي معكرونه سريعة التحضير تأكل معي؟"

"لا أُحبها حاره"

"سأختار لك واحده قليلة الحراره مثل أخلاقي هكذا قليلة الأدب"

ضحك يزم شفتيه

ذاهبآ لتسخين المياه بِالغلايه يُشاهدها تختار من بين العُلب الموجوده لها بِأحد أرفف خزانتها

"لديكِ متجر راميون بخزانتك"

وقفت تُمسك بِعُلبتان تقف بجانبه حيث كان يضع الغلايه على المكتب "أنا أكسل من أن أطبخ طعام و أطلب من الخارج"

وضعت العُلبتان تنتظر أن تغلي المياه
إستندت على الحائط مُكتفه يديها سويآ تنظر له بصمت

ليست شخص كثير الحديث على أي حال

تَمتم
"توقفي عن النظر لي هذا يوترني"

قهقهت تقترب منه فَيتراجع للخلف
أمسكت الغلايه تضع المياه الساخنه على المعكرونه و اغلقت عليها ثانيةً

أعطته العُلبه ورديه
"بما انك تُحب اللون الوردي"

و أخذت هي السوداء لأنها حاره أكثر
"و هذا كَ روحي السوداء"

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن