ch.11

1.9K 223 142
                                    


"سَتبدو الخصلات الورديه بشكل أكبر أفضل عَليي؟"

سأل التي كانت تتناول شطائر الدجاج بينما يقود

"بالطبع ستكون وسيمآ جدآ"

همهم موافقآ لِتضع قطعة أمام فمه لِيقضمها

"ستُجددين خُصلاتك البنفسجيه؟"

أومئت مُتحدثه بفم مُمتلئ

"البَنفسجي خُلِق لي"

"لم أفهم"
مازالت عيناه مُركزه على الطريق لِصالون التجميل

"اللون البنفسجي هو لون الشخصيات الشريره أو الغَير محبوبه أو السوداويه بمعظم أفلام الأطفال سواء شعرهم،ملابسهم،شفاههم دائمآ ستجد شيئآ بنفسجيآ بهم"

"أنتِ عميقه جدآ"

"حَبيبتك ليست أي فتاه لم و لن تُخلَق إمرأه تُشبهني أنا مُميزه،فريده،مُثيره و الأفضل دائمآ"

غمزت تُلقي الورقه من النافذه تُنفض يداها من فتات الخُبز

"أنا محظوظ إذآ"

توقف أمام المكان لِتبتسم بجانبيه
"نعم محظوظ بي فالرب لا يخلق شخص مثالي هكذا كل يوم"

رمقها بتعجب منذ متى كانت نرجسيه لهذا الحد

غادرت هي السياره قبله لِيسحب المفاتيح يخرج من السياره و يُغلقها يضعهم بِجَيبه يتبعها للداخل.




تعبث بهاتفها بِملل مُنتظره أن ينتهي تصفيف شعرها

رأت الجالس بعيدآ عنها ببضع مقاعد يتحدث مع المُصفف بِحماس و يُحرك يداه في الهواء بعشوائيه

لتكتشف أنهما يتكلمان حول مُنتجات العنايه بالشعر بعدما أُعجب المُصفف بشعر الأخر الذي كان بحاله مُمتازه مع أنه مصبوغ

"غبيه"
شتمت الفتاه لأنها إصطدمت برقبتها لا لأنها لسعتها

ألا تشعر؟ فكرت الفتاه تعتذر لها مرات متتاليه مُكمله تجعيد خصلاتها

"أنتهيت"
أخبرتها لِتنظر لنفسها بِإعجاب

"جيد اريد إلتقاط صوره إذهبي من خلفي فتظهري به و تُخربينها"

تأففت الفتاه مُغادره تنظر لِلأخر مُتمتمه "كيف لهذا الفتى الطيب أن يواعد تلك المُتسلطه"

أخذت سنيكرز الصوره تضع الهاتف جانبآ
مُتحركه تجاه يونجي مُتحدثه بصوت مرتفع يُسمع الفتاه

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن