ch.23

1.5K 154 52
                                    


"يونجي يوني يون زوجي العزيز"

تحدثت بينما يسيران داخل مبنى قاعات المُحاضرات و ترقص بِسعاده لِإنتهاء أخر مُحاضره بِسلام و يُمكنها العوده للنوم

"ماذا"
كان مُمسكآ بِ يَديْ حقيبتهُ يسير بهدوء على عكسها

"هُناك حفله بِمنزل نامجون اليَوم"

توقف عن السَير ينظر للتي كانت تقفز أثناء سَيرها بِحماس

"أخشي أنني لا أستطيع القدوم معكم"

إلتفت له
"لِما سيكون هذا مُسليآ"

تَنفس يُبلل شفتهُ السُفلى
"هناك إختبار مُصغر غدآ و لم أُذاكر له بعد إذهبي أنتِ و استمتعي بِوقتك"

"لا تكُن مُمل هكذا"
نفخت وجنتيها

لِينظر لها هامسآ
"الأن أصبحت مُملآ"

سَمعته لِتوسع عيناها
"لا لم يكن هذا ما قصدتهُ"

"لا بأس أنا مُمل فعلآ لم تَكذبي إقضي بعض الوقت مع أصدقائك لابُد أنكِ تفتقدينهم"
تخطاها مُكملآ سَيرهُ

لِتتنهد صافعه جَبينها
مُتمتمه
"هذا ما كان ينقُصني"

إصطدمت بها فتاه دون قصد لِتنسكب القهوه الساخنه على ملابس سنيكرز

شهقت دافعه الفتاه عنها لِتصطدم بِالحائط
صارخه

"هل أنتِ عمياء؟ جلدي يحرقني واللعنه"

أغمضت الأُخرى عيناها بِتوتر مُتحدثه بِتقطُع
"أنا أعتذر حقآ نظارتي إنكسرت صباحآ"

"وهل أنا هُنا لِسماع قصة حياتك؟ تبآ لكِ و لِأُمك"

لِتهمس الأُخرى بِنبره مُرتعشه للتي إقتربت منها تُحاصرها بينها وبين الحائط

"والدتي متوفيه"

لِتبتسم سنيكرز بسُخريه
"من يهتم؟ على الأقل إرتاحت من وجهك النحس"

بَصقت بِوجهها قبل أن ترحل مُغادره المبني و الجامعه بِأكملها

لم تهتم بملابسها المُتسخه حاليآ او بشرتها التي تلسعها

هي لو لم تشتري لِيونجي شكولاته و عصير فراوله الأن و عادت لِمُصالحته سَينقلب وجهه طوال اليوم وهي ليست بِمزاج لهذا حقآ.





بعد دقائق كانت أمام باب الغرفه ممسكه بِالعُلبه

، فتحت الباب لتجده واقف أمام المِرأه مُقربآ وجهه منها بِملامح مُجعده يتفحص وجنته مُضيقآ عيناه بِتركيز

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن