ch.30

1.5K 179 183
                                    

المرة دي بارت مش كدبة إبريل
أسف عشان غيبت عليكو

بس مبقتش بثق ف كتاباتي زي الأول خلاص سو...

إنجوي متنسوش الفوت بس.








مَلت الورقة مِنَ الشجرة كانَ الخريف مُجرد حُجة
-مُقتبس-














"جونغكوك لا داعِ لِحملي أنا أستطيع المشي"

"أُصمتِ"

حملها حالما خرجت من السيارة بينما هوب يحمل حقيبتها وجوليان مُمسكآ بِالمظلة يُغطي الأخران من المطر

"جونغو أستطيع المشي حقآ أسفلي لم يعُد يؤلمني منذ يومان كما أنني ثقيلة عَليك"

"أنتِ لستِ ثقيلة أنتِ طرية سنيكي"

تنهدت تُسنِد رأسها على كتفهُ بِإستسلام

مادامت مع ثلاثتهم هي بِوَسط عائلتها

غَير حزينه لِعدم مجئ والدتها لِتسأل عنها تعلم أن العمل أهم منها لذا ليست مُتفاجئة كثيرآ لم تراهم منذ دخولها الجامعة لذا الأمر لن يفرق حقآ.





.......................

يونجي.

لم يكُن صباحآ عاديآ حيثُ لم أستيقظ على صَوتها الناعس تُخبرني صباح الخَير حبيبي أو نومآ هنيئآ صَغيري

لم أجد من يأخذني لِصدرهُ و يُربت خُصلاتي حتى أستيقظ كُليآ و يُقبل كل إنش بِوجهي

أعلم أنها كانت تمزح جوليان أخبرني هو و المُحقق منذ كَم يَوم و أنا كُنت أعلم أنها لا يُمكن أن تنظُر لِغيري كُنت واثقآ لم أكُن لِأُضخم الأمر و إنتظرت اللحظة التي سأعود بِها لها

أن تخرُج من الإحتجاز لكن..
صورتها هي و فيكتور يُقبلها يوم حَفل التخرُج جعلتني أُصاب بِالغثيان و تخُيل ألفي سيناريو بينهما

و كم أنا مُغفل لا أعلم من أرسلها لي و أنا على عِلم أنهُ يرغب بِإفساد علاقتنا ؛علاقتنا التي بدئت أشُك حول مِصداقيتها

رُبما أنا لا شئ لها كَ عُلبة سجائر عندما تنتهي منها و تسئم هي حتمآ سَتُلقيها.

صرخت عَليها و أخبرتها الكثير من الحديث الذي لا أتذكرهُ لكن أتذكر بُكائها عندما أخبرتها أنني سأترُكها و سقوطها عندما ضربتها

كرهت نفسي و لم أستطيع أن أكره سنيكرز كانت تتوسل لي أن أسمعها؛أتهمتها بِالخيانه و تظاهرت أنني لا أعلم بِشأن أنها لم تخونني مع جين و جون فقط أخبرتها أنها عاهرة و أستغليت الأمر لِأُفرغ غضبي تجاه قُبلتها مع فيكتور تلك ما أدراني رُبما كانت بمنزلهُ قبل أن يُقتَل لِيفعلا شيئآ ما

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن