ch.14

1.8K 194 139
                                    

الواحد ظُهرآ.

كان يُرتب حقيبته أخِذآ بعض الملابس و الأدوات

"ستجلس مع أُستاذ سوكجين إذآ؟"
سألته تلك الجالسه على الأرضيه تعبث بهاتفه قليلآ

أومئ يُغلق سَحاب الحقيبه
"نعم"

تنهدت تُعطيه الهاتف مُستقيمه تُعانقه
"سأفتقدك إعتني بِنفسك جيدآ صغيري"

بادلها العِناق بِثغر باسِم يكاد يصل لِأُذنيه
"إنهما فقط أسبوعان"

"ألن تفتقدني!"
فصلت العِناق مُكشره ملامحها مُكتفه يديها

"تَمزحي صحيح؟ بالطبع سأشتاق لكِ و جدآ أعني لم أتخيل أنكِ رُبما ستَفعلي"

رفعت حاجبها ضاحكه بسُخريه
"لما ألا أمتلك مشاعر؟"

"مِزاجك ليس جيد حقآ اليوم"

"هو كذالك لذا حاذر على حديثك و اذهب لن أشتاق لك"
دفعته ذاهبه لِسَريرها أسفل الغِطاء

"هل أنتِ سنيكرز فايلر أم أحدهم قام بِإختراق عَقلك"

رفعت الغِطاء جالسه
"الشئ الذي سأسمح له بِإختراقي هي ذكوريتك اللعينه"

ضَحك بِعدم تصديق لتغيُرها المُفاجئ
"هذه هي فتاتي"

ألقي مفاتيح سيارته على حقيبة السفر
"سأُبدل ملابسي و أتي"

وقفت سريعآ قبل أن يُغلق الباب تضع قدمها كَحاجز
"ألا تحتاج مُساعده"

"مِتى كان فاعل الخَير يسأل قبل العَطاء سنيكي"
خلع سترته ليبقى عاريآ

لِتعض شفتها تُغلِق الباب خلفها

"لدي قِط مُشاكس هُنا"
نَبست تبتسم بِخُبث ترمي قميصها جانبآ

قهقه يُحدق بِجسدها
"نعم أنا قَليل الأدب قِطك يحتاج لترويض فعلآ"

"ولَد!!"

إقتربت سريعآ تُحاصره لِيقشعر جسده من الحائط البارد و يداها على خَصره

أشارت له أن ينحني قليلآ
همهم يَستقبل قُبلاتها كَعادته لا يدفعها بعيدآ أو يرفضها أبدآ عَقليآ او جسديآ

عَضت شفته لِيُصدِر تأوه خَشِن جعلها تُقهقه بِثقل تُدخِل لسانها مُسببه إنعقادات بِداخل الأصغر الذي شَعر أن قدميه لم تعُد تحملانه

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن