ch.37

1.6K 171 262
                                    

أحلى ويك إند مع خالتكو يوجي

متنساش الفوت يا برتقانة

Enjoy

...........................................




"أنتِ يا قَليلة الأدب مُختفية مُنذ يَومان"

وَبخها هوب الذي إستيقظت و وجدتهُ جالسآ فَوق رأسها و إكتشفت أن لديهِ مفاتيح إحتياطيه لِمنزلها

كانَ جالسآ على طَرف السَرير وهي بِمُنتصفه

"أنا سعيدة و جميلة و راضية عن الحياة و لا أُريد أن يُعكر أحد مِزاجي"
وَقفت فَوق السَرير، تَفرد ذراعيها في الهواء بينما تَبتسم بِهدوء

"ما هذا؟مَن أنتِ؟ إنها مؤامرة"
وقفَ، ينظُر لها بِشَك

قَفزت عَن السَرير لِيقفز فَوق ظَهرها
"من أنتِ؟ أُريد شكولاتتي الحقيقية"

صَرخت، تحاول ألا تَقع لكن لا فائدة كانَ ثقيلآ عَليها

"يا رأس القِرد يا عديم الحِس و الفِهم ألا ترى أنني مِزاجي جَيد؟ متى أخر مرة رأيتني لطيفة هكذا لِتَستغرب؟"

"لا أعلم مُنذ سَنتين عندما أكلتي كَعكة عيد ميلاد جي.كي وَحدك؟"

إعتدلَ كلاهُما، يَنزلان لِلأسفل و يَفتحا لِلإثنان المُتبقيان

"أفتح لهُما ريثما أُحضِر مشروب لَنا وشيئ لِنتناولهُ"

أومئ و ذهبت هي لِلمطبخ، تُحضِر و تُغني بِصفاء ذِهن و تُخرِج لهُم حلوى و أشياء طَلبتها البارحة مِن البقالة.

كانَ مِزاجها في تحسُن مَلحوظ لدرجة أنها جعلتهُم يُشاهدو المُباراة في منزلها و طَلبت لهُم بيتزا على حِسابها

جلسَ الأربعة فوق الأريكة حيثُ أخذت هي رُكنآ و تُمسِك بِهاتفها

تَرددت بِمُحادثتهُ مَرات عَديدة و حينما ضغطت على زِر الرسائل جائها إتصالآ منهُ
ألقَت الهاتف على قَدمها بِتفاجؤ

"مَن يَتصل؟"
رفعَ جي.كي حاجبهُ صانعآ ملامح غاضبه لِتعلم أن الطعام أعجبهُ فَتضحك

"لا شئ سأرُد و أتي"

أمسَكت الهاتف و ركضت لِلحديقة الأماميه لِمنزلها و عاودت هي الإتصال بِه عندما توقف عَن الرَنين

أجابت بِتوتر لا تَعلم كَيف عَليها أن تُجيبهُ لكنها مُتحمسه لِمُجرد سماعها صَوت أنفاسهُ على الهاتف

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن