ch.33

1.2K 146 164
                                    


قَبل حَفل العَشاء بِساعات قليله.



دخلَ جَناحهُ الخاص بِالفُندق بعد وصول طائرتهُ وعودتهُ لِنيويورك بعد سنوات طويله وثقيله منذ يومان وهو بِمنزل ريو لكنه قرر المكوث هُنا حتى ينتهى تحضير منزلهُ الخاص.

مُمسكآ بِحقيبتهُ الصَغيره التي تحتوي على أوراقهُ و الموظف مُمسِك بِحقائب الأخر الكثيره

قميصهُ الأبيض و بِنطالهُ الداكن مع ساعتهُ الفضيه وخُصلاته التي جعلها سوداء و أعادها لِلخلف حيثُ لم يُحب الفضي كثيرآ.

"ضَعها هُنا"
أشار

لِينتفض العامل من صَوتهُ العميق الذي نطق فجأه
"حاضر"

جلسَ على المِقعَد الجلدي البُني الموجود بِإحدى زوايا الغُرفه الواسعه، يُسنِد جسدهُ لِلخلف، يَتفحص المكان بِملل

إنتظر مُغادرة الموظف و وقفَ ،يَفتح أزرار قميصهُ بينما يسير لِلمرحاض لِأخذ حمام بارد

أمال رقبتهُ، يُحركها لِتُصدِر صَوت طرقعه متبوعآ بِتأوه خَشِن لِشعوره بِإرتياح لِتلك الحركه التي فعلها لِلتو

ألقي القميص وبعدهُ حِزام الخَصر جانبآ

وقفَ شِبه عاريآ أمام المِرأة
"أهلآ أيُها الرجُل الوسيم المثير كيف حالك؟ أصمت يا إبن العاهره لا تُصيبني بالصُداع"

رفعَ إصبعهُ الأوسط لِإنعكاسهُ قَبل أن يُشعل الضَوء و إستعدَ لِغَمر جسدهُ أسفل المياه و يرتاح بِتصفية ذهنهُ قليلآ.



.....................................




لا يَعلم كيف إنتهى بِه الأمر نائمآ لكن من الجيد أنهُ أستيقظَ قَبل مَوعد الحَفل بِعشرة دقائق

تثائبَ بِكسل، يُناظر السقف بِملل قَبل أن يُخرج صَوت بِطرف فمهُ يدُل على عدم الإهتمام

"أتأخر على راحتي أنا صاحب الحَفل"

جلسَ،يُمدد ذراعيهِ ثُم ذهب لِغسل أسنانهُ و أخرج بذلتهُ السوداء من خط الأزياء الجَديد الخاص بِه

خلعَ ثوب الإستحمام الذي نامَ بِه أمام المِرأة الطويل بِجانب النافذه

"جيد أنني كنت أرتدي لِباس داخلي و إلا رأي الناس من النافذه أشياء يُريدون أن يروها حقآ"

ضحكَ بِإستخفاف، يلتقط القميص وبدء بِإغلاق أزرارهُ

شخصيتهُ بِالفعل أصبحت تميل لِلسُخريه من كل شئ وعدم الإهتمام

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن