ch.9

2.2K 249 137
                                    


الواحده ظُهرآ.

"إرتدي شئ مُريح و إجلب ملابس إضافيه حسنآ"

وضع ما كان سيرتديه جانبآ و أخرج بِنطال أسود و ستره صوفيه وردية اللون يرفعهما أمامها بتردد

لِتقترب منه مُحتضنه وجهه بين كفيها الباردتان
"لا تتردد أن تكون على حقيقتك أمامي السُتره رائعه إرتدي قلاده فضيه عَليها إن أردت"

إبتسم يومئ بِإقتناع يُغلِق باب المرحاض خلفه وهي جلست أمام المِرأه

تُمشط شعرها الذي تركته مُنسدلآ و وضعت طوق رقيق فقط به لِرفعه عن عيناها

إلتقطت خواتهما تضعهم بِأناملها بِعنايه ثم عدلت أقراط أنفها وشفتها و أحمر الشِفاه الخفيف
وقفت تضع ملابس لهما بحقيبه صغيره

"كيف أبدو"
رفع يديه للأعلى

"جميلآ كالعاده"

وقفت خلفه تربط له القلاده الفضيه المُتدليه منها ورقة شجر

"مُرطب شِفاهك وضعته بالحقيبه"

أخرجه يضعه من القليل حتى لا تجف شفتاه من البروده و ليس له لَون على أي حال

"نَرحل؟"
سألها يحمل الحقيبه

لِتأخذ هاتفها و مِحفظتها تضعم بِجَيب بنطالها الأسود، تعدل سترتها البنفسجيه
"نرحل"

"إنتظر لِنلتقط صوره"
أمسكت يده لِيقفا أمام المِرأه

،أمسكت الهاتف لِيُحيط خصر التي أظهرت ملامح حاده مُسندآ ذقنه على كَتفها مُبتسمآ بِدفئ




...............

"إسمع سأقود أننا بما أنك لا تَعرف المكان"

"حسنآ"
إستدار حول السياره يجلس بالمكان الأخر راميآ الحقيبه بالخلف

"سنمُر على أي متجر نشتري منه طعام و مياه"

"هل يُمكن أن نشتري حليب بالفراوله؟"

أومئت تقود خارج مُحيط الجامِعه
"بِالطبع...أي شئ لِصغيري"

وضعت يدها على فخذه تقود بِاليد الأُخرى لِيُقهقه مُخرِجآ هاتفه يَلتقط صوره جانبيه لها وهي تقود ثم أعاده لِجَيبه.

توقفت أمام إحدى المتاجر لِينزلا من السياره لِإبيتاع بعض الأغراض

"زجاجات المياه"

PINK BOY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن