ONE

12K 234 64
                                    



——————————

جالسه داخل قاعه المكتبه الكبيره لا سمع بها سوى صوت اصابعي وهيه تمر على اسطر الكتاب بعنوان (جنيات جزيره السماء)

احدى الكتب التي جذبني عنوانها ،قطرات المطر كانت تمر بسرعه كبيره على النوافذ العملاقه التي تطل على حديقه الجامعه خاصتي جامعه (لادب الانكليزية) ب (فلوريدا)

زفرت بقوه حالما سمعت جرس الجامعه يدق للمره الثانيه بعد ان دقت ساعه الحرم الجامعي (١٢:٣٠) تعلم الطلابها بل خروج

نزعت نظارتي السوداء واضعه اياها بحقيبه الظهر خاصتي ذات اللون الرمادي لاحملها و اتوجه الى امين المكتبه لاستعاره الكتاب

"مرحبا سيد سبارك" وضعت الكتاب على المنضده مامه "اهلا ستيلا كيف حالك اليوم " ضهر صوته الكهل المتعب فهوه سيدخل عمره الثمانون قريبا

وضع نظارت الطبيه جانبا ليجلب كيس ورقي للكتاب "بخير شكرا على سؤالك"

اخذت الكيس منه بعد ان عرفت مده التسليم وهيه بعد "أسبوعين " فتحت الباب الخشبي الخاص بلمكتبه ليلفحني هواء بارد جدا مع قطرات المطر التي لم تتوقف ولو للحظه على ضربها في لارض

رائحه التراب في اجواء المطر هذه كانت حرفيا كل شيء خلو المدرسه من الطلاب ،مع تعمدي الخروج متاخره لاحصل على هذا الهدوء الذي لا اجده في الصباح

نزلت الدرجتين المغلفتان برخام ابيض كما الحال مع كل ارضيه الجامعه ركضت الى الكراج بسرعه لاحصل على تكسي ليوصلني

وقفت انظر الى اليمين و اليسار ولم اجد اي سياره اجرى فقط السيارات تمر من امامي

رئيت من بعيد رجل قادم نحوي بثياب رسميه بلون اسود مع مظله بيده اليسرى و الاخرى حامل بها ملف ،وقف امامي واضع المضله بيننا ،
"انسه ستيلا ثولتيانوس" 

نبس بهدوء وانا ضللت واقفه متصنمه اتمنى من ان الذي براسي خطا

"اجل ،تفضل"
صوتي الناعم خرج بصوره واضحه متوتر ابتلعت ريقي و ارتجاف خفيف حصل بيدي مع حراره برجلاي علامات التوتر الثلاث عندي

قدم لي ملف بلون احمر لالتقطه منه بتوتر واضح على يداي " هذا الملف يحتوي على رساله من السيد بارك ارجو منك قرائته جيدا و عندما تحسمين قرارك تستطيعين اخذ موعد من الرقم الموجود "

خوفي و افكار الخائفه كانت بمحلها كل شيء كنت خائفه منه سيتحقق "ماذا يحتوي الملف " سالت بصوتي الناعم و التوتر يملئ قلبي

ALL MINE |كلها ليWhere stories live. Discover now