FOURTEEN

2.4K 93 8
                                    





#ستيلا#
.
.
.
فتحت عيناي حالما اخذت كفايتي من النوم جسدي كان كسول حقا لتحريك اي شبر منه لازلت محتجزه داخل حضنه يجعلني اشعر بدفا وبذالك لا اريد مغادره

الفراش على الرغم من انني لا اشعر بالنعاس بل اشعر بالطاقه البارحه كيف لمساته كانت على بشرتي لا تزل من ذهني كانت لطيفه و هادئه كان يعاملني

كانني جوهر بيده كل شيء كان جميل جدا ، قاطع سهوتي بيوم امس نظري للساعه المعلقه امامي لاشهق كونها الحاديه عاشر و النصف اللعنه هوه قد تاخر على عمله

على ما اعتقد ، جسده العلوي كان فوقي هوه بحق الجحيم ثقيل جدا كانه حوت لا استطيع التحرك ابدا ، بدات بهزه بخفه عسى ولعل يستيقظ لاكن نومه ثقيل بحق

لذى رحت اهزه بقوه طفيفه مع ترديدي لاسمه " بارك استيقظ لقد تاخرت على عملك هيا استفق "  تحرك هو بخمول كبير مخرجا همهمه من ثغره

واحسست بذنب كبيره لكوني ايقظته فكان من الواضح انه مرتاح جدا رفع وجه يناظرني بعينان معقوده لكونه استيقظ تونا من النوم "صباح الخير"

اصبحت عليه بعد ان احسست انه اطال السكوت " انه اجمل صباح بسبب انني اصبحت على وجهك ،صباح النور حبي"
وضع قبله على خدي ليرفع جسده بخمول

جالس على السرير وانا ذهبت بجانبه متمسكه كطفله بيده " اذهب لاستحمام ارخي عضلاتك ساطلب من خاله ليندا ان تجلب لافطار هنا " اما لي براسي لابتسم بلطف

فهو يكون كطفل حين يسيقظ من النوم على الرغم من ان شكله و هيئات لا تدل على كونه طفل عند استيقاظه فلقد توقعت انه سيكون بمزاج سيء جدا

استقام هوه يدخل الى الحمام ثواني لاسمع صوت الدش وقبل ان اخرج اوقفني صوته " ستيلا اطلبي من السيده ليندا ان تجلب ثيابي من المكتب"

"حسنا" رددت له بصوت شبه عالي لاكنه كافي لسماعه نزلت الى الاسفل امتع عيناي في المنزل لم اتامله بشكل كافي البارحه ،كل شيء كان نظيف و مرتب

المنزل هادء جدا يبعث الراحه لجسدي دخلت الى المطبخ واظن انه وقت سيء فوجت جميع الخدم جالسين يتناولون بعض الاطعمه الخفيفه واعتقد انه وقت راحتهم و ما ان رؤوني حتى ارادو ان يستقيمو

قبل ان اسبقهم بقولي بصوت عالي" كلا اجلسو ارجوكم ....و صباح الخير " لمحت ان هناك شاب وحيد بينهم يبدو انه بعمري

جالس بجانب شخص مسن ومن ثيابهم اظن انهم عمال الحديقه "صباح النور" اجابوني بصوت واحد جاعلين مني ابتسم بلطف لهم على ما اظن ساستمتع معهم

ALL MINE |كلها ليWhere stories live. Discover now