THREE

3.6K 130 54
                                    



—————————-
.
.
.
#ستيلا#
.
.

"مرحبا امي كيف حالك"
اتصلت بوالدتي هذا الصباح بعد ان مر يومان لم اكلمها بسبب انشغالي بدراستي كون لامتحانات النهائيه شارفت على القدوم ،المرحله الصعبه اتت وتعب اربع سنوات سيظهر

الهاتف كنت اضعه بين كتفي و اذاني لأني كنت مشغوله بحمل الصندوق الذي يحتوي على البطاريات ،انا بمكان عملي لان اعمل بمحل انشائيات و ادوات تصليح المحل للعم الخاندرو

رجل اسباني كبير في العمر و طيب في القلب اعمل انا وابنه نيمار هنا ،نيمار اكبر مني ب ثلاث سنوات

وضعت الصنوق على لارض لابدا بحمل البطاريات و ترتيبها حسب حجمها و نوعها ب الرف "بخير وانتِ عزيزتي"

صوت امي الدافئ دائما ما يبعث الهدوء و لاطمئنانيه لقلبي ابتسمت بحب لصوتها و تنهدت " بخير ،لاكني مضغوطه قليلا لان الامتحانات شارفت على البدء"

ابحت لها ما في قلبي وسمعت تنهيدتها من الهاتف امسكت هاتفي بيدي فبهذه التنهيده اعرف ما خلفها " ستيلا عزيزتي اردت اخبارك اننا لن نستطيع الحضور الى حفله تخرجك "

كلماتها وقعت صدمه علي اليس من المفترض ان تاتي عضضت شفاتي السفله بانزعاج "لما "

"بوب كسر قدمه "

بوب يكون زوجها الثالث ،اجل امي ليس لديها حظ في الزواج اما يموتون او يتطلقون "الا تستطيعين القدوم وحدكي"

سالتها بترجي اريد من امي ان تاتي انا مشتاقه لها " لا استطيع ترك نمر الغابه يعتني بنفسه"

مازحتني محاوله تلطيف الجو لابتسم بخفه " ستيلا تعالي و ساعدني في الخلف" اتى صوت نيمار من المخزن

" امي ساذهب الان لدي عمل" اخبرتها بينما ارتب اخر ما تبقى من البطاريات في الرف "حسنا احبك"
"انا ايظا " ودعتها غالقه هاتفي متوجه الى نيمار

مزاجي لم يكن جيد ، انا اتفهم ان بوب مصاب وقدمه مكسوره ، لاكن هيه تستطيع تركه لمده اربع ساعات فقط هوه لن يموت

مشيت متوجه الى المخزن ،"اوه يا الهي" صرخت بخوف ما ان رئيت شخص داخل احد الممرات ، المكان كان هادء لدرجه توقعت ان لا يوجد زبائن اليوم

لهثت بقوه وطرق قلبي بعنف عندما رئيت شكل الشخص بصوره واضحه ،انه السيد بارك على وجهه كانت ابتسامه جميله و هادئه وراضيه من شيء ما

الحراره ضربت جسدي بخشونه مع ارتجاف بيداي بلعت ريقي مرجعه خصلاتي الى الخلف ،" آنسه ثولتيانوس "

ALL MINE |كلها ليWhere stories live. Discover now