ALL MINE |كلها لي

Twenty eight

تجاهلوا الاخطاء الاملائية ان وجدت

قرائه ممتعه 💕
————————
.
.
.
###
.
.

الساعه دقت الرابعه و النصف عصرا وقت المحاكمه !، استقام هوسوك بعد ان سمع صوت فتح الزنزانة الآلي و وقوف

امامه حارسين ببذلات عسكريه و بنيه ضخمه مع ملامح بارده ، وقف امامهم نتنهد بقوه فحانت ساعته ، هوه مثل الشخص

الغريق لا يستطيع التنفس او الخروج لقد فعل فعلته التي بدا يتندم عليها بشكل متاخر بعد ان ادرك وضعه و ادرك انه اضاع

حياته و ركز على بارك جيمين ، لو فقت تركه و اكمل عمله لما كان هنا حتى كان جالس في بيته على اريكته الجلديه ذات اللون

البني يستنشق رائحه القهوه وبيده جهاز التحكم يرى التلفاز و يشاهد برنامجه المفضل الذي يعرض الساعه السابعه ، لم يدخل

الى التحقيق بامر من بارك جيمين كون الادله التي قدمها الى المحكمه كانت اكثر من كافيه لعدم اعتراضهم و فعل تحقيق ، وضعو

الاصفاد الحديده البارده على معصميه لتشد بقوه عليه و اصفاد حديديه التفت على كاحل قدميه يمنعه من المشي بسرعه

على لارضيه البيضاء ، مسكاه الحارسان من يده يجرونه الى مكان المحكمه الذي كان بغير بنايه ، تامل كل شيء امامه وكان

احساسه يقول ان هذا اخر يوم له فبارك جيمين يدعه يعيش بسلام داخل السجن دون فعل شيء امر مريب حقا ، الرائحه داخل

المكان كانت غريبه رائحه عدم الحريه رائحه تستطيع من خلالها الاعتراف بذنبك ، شعر غريب راوده فجاه بكونه يريد الحياه

لان قدر النعمه التي كان يعيشها بعد ان دمرها بنفسه ، دخل الى سياره الشرطه ليجلس بالوسط و الحارسان بجانبه لا يدعانه

يتحرك ، السياره تحركت متوجه الى المحكمه وفي طريقه راى كيف كان الجو ، المفضل لديه ثلجي ضبابي و عاتم ، يتذكر

كلما اصبح الجو هكذا ذهب الى الحديقه التي كانت قريبه من منزله يجلس هناك ساعات طويله وحده دون وجود بشر حوله

بسبب الطقس الغير ملائم للخروج ، يتذكر العجوز الذي كان دائما يشتري من عنده الكستناء و يجلس لاكلها بتلذذ من طعمها

الحلو و الحار الذي يدفا جسده ، عيونه اصبحت حاره قليله منذره على البكاء لاكنه تجاهل هذا الشعور وتجاهل كل شيء ويثبت

على كبريائه ولازال يكابر يكون الذي فعله صحيح ، بكونه اذى الشخص الذي اذه ، بعد عشر دقائق توقفو امام المحكمه لينزل