Seventeen 

2.2K 86 16
                                    



——————-
.
.
#ستيلا#
.
.
فتحت ألباب الزجاجيه ، لاخطي حافيه القدمين الى الخارج غير مباليه ببروده الثلج الذي كنت اهرسه تحت قدمي مع كل خطوه

الهواء كان منعش للروح على الرغم من قلته ، امعنت النظر الى الطبيعه امامي لاول مره فمنذ قدومي لم اكن بحاله تسمح لي بتامل المكان

الاشجار امامي كانت كثيره وكانني بغابه ، لا توجد بيوت بجانب المنزل فعلى ما اتذكر البيوت متوزعه بمسافات كبيره وهذا الشيء

جيد حقا ،تمنيت لو كان هنا ارجوحه  صغيره ليتسنى لي الجلوس لوقت اطول ، قاطع شرودي بالمكان صوت هاتفي الذي رن

عقدت حاجبي بمن يتصل بي لان ، رفعته لارى الاسم واجيب بسرعه حالما علمت انه خوزيت "اهلا ستيلا!" صوته التعب

كان واضحا انا خائفه من ان بارك فعل به شيئا خوزيت فتى لطيف لاكني من جنيت عليه بذاك اليوم كنت استطيع ابعاده لاكني

كنت خبيثه قليلا لاجعل بارك غاضب هكذا لدرجه ملامح وجه الى لان لا انساها " خوزيت يا الهي اين كنت طوال هذه المده ؟"

صوت حفيف خرج لاعلم انه يستعدل بجلسته " اه يا ستيلا لقد اخذت فتره راحه لي فقط"

" ولما لم تتصل بي كم انتَ اناني " قهقه هوه لافعل المثل " صحيح اين انتِ قدمت الى شقتكِ البارحه لكني لم اجدكِ كانت مقفله "

" حسنا بعد الحادثه لاخيره عند الجامعه وكما تعلم ان منزلي قريب ، اصرت علي احدى صديقاتي ان اجلس معها الى ان تهدء الاوضاع"

حسنا الكذبه البيضاء الصغيره اعتقد سامشي بها فكيف اقول له اني جالسه مع بارك جيمين بنفس المنزل هذا لا يجوز " حقا واين يقع مسكنها"

" انه على حدود فلوريدا " صدرت همهمه طويله منه لاعلم انه يفكر " جيد ، لاكنه بعيد هل تريدين ان اوصلك في فتره الامتحانات"

هوه لطيف خوزيت حقا لا يجعلني انزعج او اتعب نفسي انا حقا ارتاح عندما اتكلم معه " كلا شكرا انا استطيع القدوم"
"حسنا ستيلا لاكن ان احتجتِ شيء اتصلي بي "

" تمام لا تقلق ، الى اللقاء" اغلقت الهاتف بعدما سمعت توديعه وانا حاليا شبه مرتاحه لاني تاكدت منه بخير ، كنت خائفه

حقا عليه ، بقيت هناك حوالي نصف ساعه اخرى و لامانه لو ان اسمع الصوت الذي ناداني لم اكن سادخل

"ستيلا" الصوت الذي كنت مشتاقه لسمعه ولجعلني ارتاح من حزني المفاجا اليوم اتى ، ما ان سمعت اسمي ينطق بهذه

ALL MINE |كلها ليWhere stories live. Discover now