تبا لتلك السهام إنها تنهال علينا بشدة و سومي بالكاد تصمد امامها، ماذا عليَّ ان افعل؟ من أين تأتي؟! من الذي يصوبها تجاهنا؟
لم توقفت فجأة؟ من الشخص هناك؟ هل هو الذي كان يصوب السهام تجاهنا؟ انا لا اري سوي ظله فحسب! لما لا يُظهر نفسه؟! ماذا افعل الان!! عليَّ مهاجمته قبل أن يهاجمنا مجددا، افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم.و بينما كنت اتقدم نحوه سمعت صوت سومي تصرخ أنه فخ فتوقفت لوهلة و نظرت إليها لكنها كانت تتهاوي في حفرة لا ادري من اين أو كيف ظهرت، عدت إليها مسرعا علّي استطيع إنقاذها لكن لا جدوي هي فقط تسقط في الظلام أمام عيناي حاولت الوصول إليها لكن عندما وصلت إلي مكانها كانت الحفرة قد أُغلِقت بالفعل و هي داخلها.
ماذا حدث لها؟ هل هي بخير؟! أتت الي هنا كي تساعدني و انت بتهوري وضعتها في جوف الخطر وحدها، أقسمت أن أخرجها بأمان و أن احميها لكن ماذا فعلت؟!!
بقيت اضرب الأرض مكان الحفرة عسي أن تنفتح مجددا لكن دون جدوي، نظرت إلي ذلك الظل و وجدته لا يزال مكانه واقفا متصلبا كما كان، نظرت إليه بحقد شديد و كأن غضبي كله انفجر مرة واحدة و اتجهت نحوه بسرعة، لن أسمح له بالهرب مهما حاول، يجب أن أمسك به و اعرف ماذا حل بسومي.
لكن مهلا هذا ليس بظل بشر إنه تمثال!!! تم خداعي بالكامل الان، أشعر و كأني اضحوكة، ما كان علئ التسرع، كان يجب أن اتمهل و استمع اليها، هي دائما تخبرني أن ابقي حذرا لكني لا أنصت لها ابدا، و هي الآن ستدفع ثمن تهوري، ماذا افعل ماذا يجب أن افعل حتي انقذها؟!!
جلست علي الارض بعدم تصديق لما حدث فانا لا أزال غير قادر علي استيعاب ما جري منذ دقائق، رأسي سينفجر من شدة التفكير و الالم لا أستطيع أن أكف عن تأنيب نفسي، أتمني أن تكون بخير.
_____يوري: اخيرا دخلوا الي القصر
نامجون: عليهم أن يحترسوا فهو خطير
يوري: لماذا لا يتحركون
نامجون: لا اعرف، ها قد تحركوا الان
يوري: ما وابل السهام الذي انهار عليهم فجأة؟!! ماذا يحدث؟ هل ظهر العدو بهده السرعة
نامجون: لا اعرف لكن لا أظنه العدو فحسب ما اتذكر هذا المنزل ملئ بالفخاخ لذا عليهم الحذر
يوري: جونكوك المتهور إنه يندفع مجددا
نامجون: مهلا سومي انتبهي!!
ساد الصمت و الذهول أرجاء الحجرة للحظات، كان نامجون و يوري غير مصدقين لما حدث للتو و لا يعلمون شيئا عما حدث لسومي فالشاشة أمامهم تعرض جونكوك فقط لأنه اللاعب الرئيسي في اللعبة.
توتر نامجون كثيرا و اخذ يحاول ايجاد طريقة لمعرفة مكان سومي أو ماذا حدث لها اما يوري فكانت لا تزال في حالة صدمة تراقب ما يحدث لجونكوك الذي هو ليس افضل حالا منها.
حاولت يوري استجماع قوتها و التفكير جيدا لما عليهم فعله الان، نظرت إلي نامجون فوجدته يرتجف و لا يستطيع فعل شئ بشكل صحيح بسبب توتره و ارتباكه و نظرت إلي جونكوك فرأته جالسا علي ركبتيه عي الارض واضعا رأسه بين كفيه يؤنب نفسه علي ما حدث، فبقيت تفكر ما الذي عليها فعله الان لتهدئة هذا الوضع
أنت تقرأ
The Game
Fantasyمنذ الموجة الإلكترونية و الانتشار الذي لاقته الالعاب الالكترونيه و الإنسان يبحث عن طرق لجعل تلك الألعاب واقعية. لكن ماذا لو اصبح الحلم حقيقة؟! ماذا لو استطعنا دخول تلك الألعاب حقا؟ ماذا لو تم احتجازنا داخل تلك الألعاب و لم نستطع الخروج منها مجدداً؟...