" توقفي عن قول هذا، سأبحث و اتفقد ما الذي يحدث لذا لا تخافي، حسنا!! "
يوري: نامحون ما الذي يحدث لهما
نامجون: قلت لكِ اصمتي!!
يوري: هل تصرخ في وجهي الآن!! انقطع الاتصال بهم و هم ينهارون هناك و أنت تصرخ في وجهي!!
نامجون: كنت أتحدث الي سومي، كما أنهم هكذا لأنهم أنهوا اللعبة
يوري: هل تعني أنهم قادمون الي هنا الان
نامجون: أجل
هدأت يوري بعد أن كانت تصرخ في وجه نامجون و مسحت دموعها ثم اتجهت راكضة الي حيث الكراسي التي يجلس عليها سومي و جونكوك و تبعها نامجون الي هناك
اول من فتح عينيه كان جونكوك و الذي ما إن فتح عينيه وجد يوري أمامه و أخذها في عناق و هو لا يصدق أنه ما زال علي قيد الحياة
أما سومي ما إن فتحت عينيها حتي بدأت تنظر حولها و تنظر إلي جسدها تتأكد أنه خير ثم نظرت إلي نامجون بعينين دامعتين و هي تقول
" انا حية!! لم أمت!"اقترب منها نامجون و مسح دموعها و نظرة من الراحة و الرضا ترتسم علي وجهه، عانقته سومي و بدأت تبكي بشدة غير مصدقة ما مرت به و أنها اخيرا انها هذا الكابوس و اصبحت بخير أما نامجون فبادلهت العناق و اخذ يربت علي شعرها لتهدأ
بعد أن هدأ الجميع و ذهبت حالة الذعر التي كانوا عليها نهضت سومي ذاهبة الي منزلها لترتاح و لحقت بها يوري كي لا تتركها بمفردها في حالتها هذه أما نامجون و جونكوك فخرجوا من المختبر أيضا ليرتاحوا و اتفقوا أن يلتقوا مجددا غدا ليطمئنوا علي بعضهم البعض
كان يوما حافلا مليئا بالاحداث و التوتر و القلق بالطبع هم بحاجة للراحة بعد كل هذا.
في مساء اليوم التالي اجتمع الأربعة معا لتناول العشاء
جونكوك: أنا آسف يا رفاق لتوريطكم في كل هذا
نامجون: لا بل انا المخطئ لاختراع لعبة خطيرة كهذه
سومي: بالطبع عليكما أن تكونا آسفان، أتعلمون كم مرة كدت أموت بالامس!!
يوري: سومي اهدأي الأمور لا تجري هكذا
نامجون: أجل بالطبع ستموتين و انت لا تزالين شابة
أنت تقرأ
The Game
Fantasyمنذ الموجة الإلكترونية و الانتشار الذي لاقته الالعاب الالكترونيه و الإنسان يبحث عن طرق لجعل تلك الألعاب واقعية. لكن ماذا لو اصبح الحلم حقيقة؟! ماذا لو استطعنا دخول تلك الألعاب حقا؟ ماذا لو تم احتجازنا داخل تلك الألعاب و لم نستطع الخروج منها مجدداً؟...