بعدما اطمئن جونكوك علي سومي تابع التقدم نحو الغرفة المركزية بتوجيهات يوري التي لا غني له عنها.
لم يكن ليتخطي كل هذا العدد من الأعداء و الفخاخ لولا مساعدتها له و توجيهها له ليصل في الوقت المناسب و بأمان، جونكوك شاكر بالفعل لكل ما يبذله أصدقاءه من اجله و هو يعلم أنه ما كان ليصل الي هنا لولا مساعدتهم بل لولاهم لكان في عداد الموتى الان
- احسنت جونكوك، خذ قسطا من الراحة الان إلي أن تصل سومي اليك
- حسنا، انا متعب جدا من كل هذا، أكان علي نامجون وضع كل هذه الفخاخ الخطيرة في القصر بل لم يكتفِ بها و وضع جنودا ايضا، أكان يحاول جعل اللعبة مستحيلة؟!
- كفاك تذمرا انت من قرر دخول اللعبة
- بالطبع لا يحق لي التذمر بعد أن ورطتكم في كل هذا
- كلا جونكوك أنا لم أقصد هذا
- اعلم يوري كنت امزح معك فحسب، كيف حال سومي الان هل هي بخير؟
- أنها تواجه بعض الجنود الان لكنها بخير، و قد اقتربت منك أيضا، لن تضطر للانتظار لوقت طويل
- حقا!! صدقا لم أتوقع أن تستطيع التقدم بمفردها
- ليست بمفردها نامجون معها لذا لا داعي للقلق
لم تكد يوري تنهي حديثها حتي ظهر أحدهم من العدم فجأة و هاجم جونكوك بقوة، تفادي جونكوك ضربته بسرعة بسبب صرخة يوري المحذرة له لكنه عندما نظر إلي موضع جلوسه السابق وجد أن ضربه الرجل تركت أثرا علي الارض من شدة قوتها!
تراجع جونكوك بسرعة فقد أدرك أن ضربة واحدة منه كافية لقتله و تقطيعه الي أشلاء لكنه لم يلحظ أنه دخل الحجرة المركزية رغما عنه أثناء تراجعه
دخل الرجل ذو العباءة و القناع خلف جونكوك بعدما تفادي جونكوك ضربته.
وقف جونكوك مكانه يستعد لقتاله غير منتبه لذاك الذي يترصده من الخلف و في لحظة استغراق جونكوك في التفكير في كيفية قتال ذاك الشرس أمامه باغته الآخر من الخلف بضربة قوية كضربة الرجل الأول.
استطاع جونكوك تفادي الضربة بسبب تحذير يوري أيضا فهي تستطيع رؤية ما لا يستطيع جونكوك رؤيته لكن الي متي سيستطيع الصمود أمامهم وحده.
فجأة و دون سابق إنذار انقض الرجلان علي جونكوك معا و هو في حالة دفاع و تراجع لا يجد أي فرصة للهجوم بسبب الهجمات المتلاحقة عليه و التي يحاول تفاديها قد استطاعته لكن رغم ذلك كان يُصاب بخدوش بسبب سرعتهم، بالنسبة له الخدوش افضل بكثير من أن يُصاب بضربة منهم لكن إن استمر علي هذا الحال سيُقضي عليه قريبا
أنت تقرأ
The Game
Fantasyمنذ الموجة الإلكترونية و الانتشار الذي لاقته الالعاب الالكترونيه و الإنسان يبحث عن طرق لجعل تلك الألعاب واقعية. لكن ماذا لو اصبح الحلم حقيقة؟! ماذا لو استطعنا دخول تلك الألعاب حقا؟ ماذا لو تم احتجازنا داخل تلك الألعاب و لم نستطع الخروج منها مجدداً؟...
