13

16 3 0
                                    

بمجرد رؤية الرجل واقفا أمام سومي يوجه سيفه نحوها صرخت يوري صرخة قوية لتُقِظَ سومي و قد كان.

سمعت سومي صوت يوري يرن في أذنها فقد كانت صرخة قوية بحق و استيقظت فزعة إثر تلك الصرخة، استيقظت لتجد نفسها في خطر اكبر فها هو الرجل ينزل سيفه بكل قوته ليتخلص من سومي لكنها تداركت نفسها و التفت علي السرير مبتعدة عن المكان الذي سيُغرَس فيه السيف.

نظرت بدهشة للسيف المغروس في السرير في المكان الذي كانت تنام فيه ثم الي الرجل الذي يحاول سحب السيف ليعاود محاولة قتلها، كانت سومي ترتجف من شدة خوفها فقد كادت تموت الان و نجت من الموت بأعجوبة.

"سومي لا وقت الذهول الآن بسرعة اخرجي سيفك و اقضِ عليه قبل أن يفعل هو ذلك، اسرعي سومي انهضي هياا"

كانت صرخات نامجون تتردد في رأسها و بدون أن تشعر تحرك جسدها تلقائيا بعد سماع كلمات نامجون و اخرج السيف ليضرب الرجل الواقف أمامها، تجنب الرجل الضربة الأولي تاركا السيف مغروسا في السرير فهي لم تعطه الوقت ليسحبه.

تراجع الرجل قليلا للخلف لتجنب طعنة سومي لكن سرعان ما هجم عليها مجددا بيديه عاريتين دون أي سلاح فاستغلت سومي ذلك و حاولت بسرعة تجنب هجمته و طعنته فأُصِيب في ذراعه و ركلته بقدمها ليبتعد عنها فسقط علي الارض و بسرعة طعنته في قلبه كي لا ينهض مجددا.

تراجعت سومي للخلف ببطئ ناظرة بدهشة ممزوجة بالخوف للمنظر القابع أمامها و تهاوت علي الارض ببطء بعيدا عن جثة الرجل قليلا بعد أن عجزت قدميها عن حملها و هي تنظر إلي دمائه التي تسيل أمامها كما و تنظر إلي سيفها المغروس في صدره غير مصدقة أنها قتلت احدهم للتو

" احسنت عملا سومي، حمدالله انك بخير"

قالها نامجون و هو يرتاح علي كرسيه اخيرا بعد أن كاد القلق يقتله لكن تعابير وجه سومي جعلت القلق يتسلل الي قلبه مجددا

" سومي لم الخوف؟ استفيقي سومي هذه مجرد لعبة انت لم تقولي شخصا بحق"

"سومي اجيبيني و توقفي عن شرودك هذااااا"

The Gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن