#كلاريموند_تحكي
كنت أجلس فوق أسطح أحد المباني أحدق بالنجوم في السماء، وأنا أتذكر معلمي وما كان يقوله لي دوما.
"المبارزة بشرف هي خرافة لا وجود لها، ربما عندما يتبارز نبيل مع نبيل أما في أرض الواقع فاما أن تقتل خصمك أو تقتله بأي وسيلة، لا مجال للخسارة"
"ادرسي خصمك وجدي نقاط ضعفه، واستخدميها للفوز لا وجود للشرف في موقف الحياة والموت كلاريموند"
"احترسي كلير! سيحاولون قتلك، انتبهي جيدا لكل صوت حولك!"
لقد كدت أنسى من أنا لوهلة... كدت أنسى من هي الفارسة السوداء. كدت انسى كل ما مررت به!
فجأة سمعت صوت تحرك خلفي، صوت لا يكاد يسمع لكن اذني التقطته في سكون الليل، لأضع يدي على سكين مثبت أعلى قدمي، من قد يكون هنا؟
لأرى بعدها ظلا يتحرك بخفة ويقف أمامي
قلت وأنا اسند ظهري مجددا "يبدو أنك متسلق ماهر أيضا... ومتسلل. ماذا تفعل هنا؟"
ليرد وهو يحدق بي "جئت أعيد سكينك"
مد يده بالسكين فأخذته منه
هيوجن "هل يمكنني الجلوس؟"
كلير "انه ليس ملكا لي"
هيوجن "بالطبع.."
ليجلس بجانبي ويحدق بالسماء هو الآخر.
كلير "تبدو النجوم قريبة من هنا"
هيوجن "اننا فوق جبال هذا منطقي"
كلير "اذا هل تريد مبارزة أخرى أم ماذا؟"
هيوجن "لا... جئت أعرض عليك عرضا"
كلير "تعجبني الصراحه، ماذا تريد؟"
هيوجن بعد صمت "يريدون انضمامك الينا"
كلير "تستأجرون خدماتي اذا؟"
هيوجن "سيكون الأمر مرحبا بالطبع، لكنهم يريدونك كعضو في جماعتنا"
قلت بدون تفكير "لا أنضم للجماعات"
هيوجن "هذا حسن... هل أنت مهتمة اذا بالانضمام الى مهمتنا القادمة؟"
ابتسمت وانا أستنشق هواء الليل البارد "لا مانع لدي"
قام بعدها هيوجن وقال وهو ينظر لي" سعدت بمقابلتك أيتها الفارسة السوداء"
ثم ليختفي بعدها في الظلام.
قررت أن أعود لغرفتي، أظن أن ذهابي في مهمة جديدة شيء احتاجه.
دلفت الى الغرفة واستلقيت على الفراش، لأسمع طرقا على الباب.
قمت لأفتح ويدي على سكيني
كلير "من؟"
سمعت صوت رجل يقول "انا من طرف سير الياس، لقد بعث لك برسالة"
أنت تقرأ
سربنتلياس Serpentilias II
Фэнтезиوحوش من تراب، لا يقتلها سلاح ولا يؤذيها اي شيء معروف للانسان.. في مدينة ملعونة لا يمكن لأهلها مغادرتها، فكيف سينتصرون؟ ومن أين أتت تلك الوحوش؟ ففي بلاد تملؤها المؤامرات وتتحكم فيها جماعات قوية يمكنك توقع أي نوع من الأخطار...
