#كلاريموند_تحكي
كنت أمسك في يداي بشيء دائري، أشعر بشيء بارد يتخلل أصابعي لكنني لم أكن أتبين ما هو.
حاولت النظر أكثر، التدقيق فيما أحمل بين يداي، لتتضح الصورة فجأة وأرى رأس آدم المقطوع وليتحول بعدها لرأس مايفس!
استيقظت فزعة تتلاحق أنفاسي، ما كان هذا بحق. نظرت حولي لأرى حارسا نائما في الغرفة، لابد أن البقية في نوبات حراستهم.
أخذت نفسا عميقا في محاولة لتهدئة نفسي، لابد أنني كنت أفكر كثيرا في آدم قبل أن أنام.
قمت لأغادر الغرفة، بعد أن سمعت حركة خفيفة في الخارج. لقد كان الخدم يمشوون هنا وهناك يؤدون عملهم، لابد أن الصباح قد حل اذا.
أخذت طريقي الى غرفة رامزي، وقد قررت أن أزور ملكنا العزيز.
بعد أن رمقني نوح بنظرة يملؤها الحقد سمح لي بالمرور مؤكدا علي بأن لا أطيل. هل هو أحمق؟ لا شأن له! ثم انه لا يريد أن ينسى تاريخنا معا اليس كذلك؟
رأيت رامزي في العرفة يجلس على كرسي فيها وبدا غارقا في التفكير حتى أنه لم يلتفت لي.
قلت بسخرية وأنا أجلس قباله "استيقظتَ باكرا جلالة الملك"
رامزي "بل لم أستطع النوم"
كلير "وذلك بسبب؟"
تنهد رامزي بشدة قبل أن يقول "الياس يثق بك أليس كذلك؟ اذا سأفعل هذا أيضا"
"في الواقع... أنا في حيرة من أمري، ماذا لو أننا لم نجد طريقة للخروج من هنا وتم الزفاف؟"
تذكرت ما حدث ليلة أمس مع مايفس وقلت بصرامة "اذا نموت ولا أن يحدث ذلك"
تنهد مجددا "وبماذا يفيد ذلك... على أي حال ما سبب مجيئك باكرا هكذا؟ هل وجدت شيئا؟"
كلير "ربما..علمت اسم من يتحكم باللعنة، فقط علينا أن نعرف كيف تفعل ذلك"
رامزي "وما هو الاسم؟"
صمت قليلا قبل أن أقول "أوليفيا"
رامزي "لم ألتق بشخص بهذا الاسم بينهم..."
كلير "ربما يبقونها خارج القصر بعيدا عنا، انهم ليسوا بالأغبياء"
رامزي "لا ليسوا كذلك.."
كانت الحيرة واضحة للغاية في عين رامزي، هل كان يعلم شيء لا أعلمه؟
قمت لأخرج لكنني التفت اليه مجددا قبل أن أغادر "بالمناسبة رامزي، هل تعلم أين تقع غرفة عروسك؟"
هز رأسه نافيا "يجعلونني أقابلها في غرفة عامة، لكن لماذا تسألين؟"
تنهدت قائلة "أظن فقط انها لربما تعلم شيئا"
ثم ما لبست أخرج من الغرفة قبل أن يتبعني بسؤال آخر.
بدأت أحوم في القصر دون هدف محدد، لا أعلم ماذا يجب أن أفعل في وضح النهار هكذا. هل أبحث عن أوليفيا؟ لكن لا يمكنني فقط سؤالهم سيثير هذا الشكوك...أو أبحث عن مايفس؟ من المؤكد أنها مع حرس دائما ولا يمكنني التخفي دون ظلام...
حتى السجن، لا أستطيع الذهاب الى هناك مجددا.
أنت تقرأ
سربنتلياس Serpentilias II
Fantasyوحوش من تراب، لا يقتلها سلاح ولا يؤذيها اي شيء معروف للانسان.. في مدينة ملعونة لا يمكن لأهلها مغادرتها، فكيف سينتصرون؟ ومن أين أتت تلك الوحوش؟ ففي بلاد تملؤها المؤامرات وتتحكم فيها جماعات قوية يمكنك توقع أي نوع من الأخطار...
