شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعي

{بارت التاسع}

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تجعلو روايه تلهيكم عن ذكر الله

لا الا الله محمد رسول الله اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده و ورسوله
ــــــــــــــــــــــــــ&

لُاتْنَدِمٌ ابّدِآ ْعلُئ مٌْعرَفَةِ ايَ شٌِخصّ فَيَ حُيَاتْكِ

فَنَاسِ الُجْيَدِوَنَ يَْعطِوَنَكِ الُسِْعادُِه وَالُنَاسِ الُسِيَئوَنَ

يَْعطِوَنَكِ  الُتْجْرَبُّةِ امٌا اسِوَاء الُنَاسِ فَيَْعطِوَنَك دِرَسِا

وَافَضُلُ الُنَاسِ يَْعطِوَنَ ذَكِرَيَاتْ.   كلمات راقت لي 😌

&&&&&&&&&🤎&&&&&&&&&

عليك أن تذكر كل صباح بأن الالم ولحزن ماهي إلا أيام موقته تخلق لك طريقا ملئ بسعاده ولفرح. فقط ثق بربك
.
.
.
.
.
عند عمر  10ونص الصباح

كان طول الليل جالس في المسجد مانام الا بعد صلاة الفجر صحاه من نومه على صوت جواله يرن طالعه من جيبه وشاف المتصل ثامر مارد عليه ماله خلق لأحد رجع يتصل لحد ما طفشه رد بس ماتكلم
ثامر بعصبية : واخيرا ليش ماترد على اتصالاتي
عمر ببرود : وش تبي
زفر  ثامربعصبيه : قولي وأين انته
عمر ببرود : ليش
ثامر بطولت بال : خلصني وين انت
عمر ببرود : في ###
ثامر : اوكي خمس دقائق واكون عندك
مارد عليه عمر
سكر ثامر منه

$$$$$$$$$🧡$$$$$$$$$

في بيت ابو عزام

الكل جالس على طاوله الطعام يفطرون
ام عزام بحزن : مسكينه ام عبدسلام ماغير ساكته ولا تتكلم ولا حتاء تبكي والله إنه حالها ما عاجبني
أبو عزام بحزن : الله يعينهم ويصبرهم بل اخير هاذاء ضناهم اكيذ بتكون هاذي حالتهم
ام عزام : ايه والله الضناء غالي الله لا يذوقناء ألمه
الكل : امين
رهام ناضرت لابوها بتوتر : اقول يبه  اليوم بعد دوام  ابروح  بيت صديقتي ويمكن اتاخر
عزام رفع واحد من حواجبه   : وليش إن شاء الله
رهام التفتت لاخوها  بتوتر   : لأن الجامعه مكلفتناء بمشروع ولازم بكره يكون جاهز
عزام  بعدم اقتناع : وماتقدور تخلصوه في الجامعه
رهام بربكه : ها.  لا مانقدر اصلن المشروع طويل ومانقدر نساويه في الجامعة. ناضرت  لابوها : ها يبه اروح
أبو عزام بمحبه وثقه لبنتها : ايه يبه روحي مايخالف ابيك تجيبي معدل يرفع الراس
ابتسمت رهام بتوتر وهي قايمه : إن شاء الله ابشر بلي يرفع الراس يله اناء تاخرت لازم اروح معاء سلامة
ابوها وامها سواء : بحفظ الرحمان معاء سلامه
طلعت وركبت معاء سائق يوذيها للجامعه
أما عزام كان ملاحظ توترها من البدايه بس ماحب يجبرها تتكلم خلاها على راحتها.  بس مو عارف بأن راحتها بتذمر حياتها
ام عزام : يمه عزام لو ماعليك امر  ابيك اليوم توذيني العصر  عند ام عبدسلام
ابتسم لها عزام وهو قايم  : ابشر يمه انتي تامرين امر
يله  لازم أنا كمان روح الشغل تاخرت والعصر بمر عليك اوديك يله معاء سلامه
قام أبو عزام : انا كمان لازم اروح معاء سلامه
ام عزام : الله معكم معاء سلامه
خرجو من البيت رايحين لشركه تاركين ام عزام لحالها