شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعي

{بارت 23}

بسم الله الرحمن الرحيم

لاتجعلو الروايه تلهيكم عن ذكر الله

{ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين}
_________________&

دع الأيام تفعل ما تشاءوطب نفساً إِذا حكم القضاء!

ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاءْ!

وكن جلياً عن البلوى صبوراًوسمتكَ السماحة والوفاءْ&

______________★

عمر بهدوء : انته وش قاعد تساوي
رامي : أنا آسف ولله غصب عني
عمر بلوم : تخوني يا رامي تغدر فيني
ناظر له رامي بغصه ودموع تجمعت  بعيونه  : والله مو بايدي مجبور هددوني باختي أنهم رح يقتلوها
تنهد عمر بهدوء : ساوي يلي تبي مارح امنعك
ناظر له رامي ببكاء وتردد ويده مرتجفه 
حط إصبعه على زناد واطااااخ استقرت رصاصة في جسم عمر تاوه عمر ورجع على وراء مسك مكان الضربه  بقوه من الالم وطاح على أرض مغماء عليه تقدم منه رامي يركض  وحضنه بقوة وببكاء : والله اني مجبور سامحني يا خوي سامحني أنا اذيتك كثير ضحكت على اختك اني ابي اساعدها وكذبت عليك كثير الله يخليك سامحني
بكاء بمراره وندم
وقفت السيارة سوداء وطلعو منها اثنين رجال سحبو رامي بقوه وهو ما يبي يروح ويتركه حاول يبعدهم عنه بس بدون جدوا اخدوه بعدها انطلقو وتركو عمر مرمي على أرض
.
.
.________________
في مكان ثاني عند جلال وجابر

مبسوطين على الاخر بعد ما وصلهم خبر وفات عمر
جابر بضحك شر  : واخيرا حققت انتقامي
جلال ببتسامه خبيثه : نفسي اشوف ردت فعله لماء  يوصله خبر وفات ولده
جابر بسخرية : اكيد مارح يتحمل ها شايب  الصدمه ويمكن كمان يلحق ولده ههههه
جلال بشماتة  : من هل حال واردى
جابر بحقد : مثل ما دمر حياتنا اجاء الحين دوره تتذمر حياته
جلال  بخبث : لا تنساء طال عمرك أنه بسببه ابوك تبرا منك وانحرمت من شوفت امك
جابر بحقد وكره : كله بسببه اتذمرت حياتناء بسببه.  كناء عايشين حياه حلوه وسعيده بس اجاء بكل بساطة وسلب منا هادي السعاده
جلال بخبث : لانه غيران من أبوك
قطع كلامه صوت جوال يرن طالع المتصل بعدها رد ببرود : نعم وش صاير
سرعان ما انقلب وجهه برعب : وش تقول انته متاكذ
:###
جلال بعصبية : كيف صار هاذا شي مين يلي علمهم على المكان
: ###
جلال بخوف وترقب : والبنت وين لا تقولي أنكم تركتوها و اخذوها منكم
:####
جلال بعصبية وصراخ : الله ياخدكم يا حمير كيف تهربون
وتتركونها
:###
جلال بغضب وتوعد : هين اذا ما خليتكم تدفعون الثمن على هاذا الغباء ما يكون اسمي جلال.  وسكر الجوال بوجهه
ناظر لجابر ووجه اصفر من الخوف : احناء انتهيناء طال عمرك
جابر بستغراب وتوجس  : ليش  وش صاير
جلال بتردد : صارت مداهمه في مصنع ###
جابر بهدوء: اخدوها صح
هز رأسه جلال بايه بخوف من هدوئه : ايه طال عمرك و الشباب قدرو يهربو بس ما قدرو ياخدوها معهم
جابر بلا مبالاة : ووين المشكله  خلهم ياخدوها ماعاد تلزمناء
جلال بخوف : المشكله مو هناء المشكله في اخوها لو عرف اكيد مارح يسكت ورح يبلغ عليناء الشرطه
جابر ببرود : اكيد رح يبلغ إذا ضل عايش
افهم عليه جلال وبتسم  بخبث  : قصدك ننهيه
هز رأسه جابر بايه
جلال ببتسامه عريضه : ابشر طال عمرك
قطع كلامه لما شاف الباب يرتفس بقوه دخل رامي بغضب وهجم على جلال وأعطاه بكس على وجهه
ترنح جلال لوراء من قوت البكس وقبل ما يستوعب مين تجرا وضربه رجع هجم فوقه رامي بسيل من اللكمات وسب وشتم كان يحاول جلال يدافع عن نفسه بس بدون فائده
طلب الحرس جابر وجلس يراقب بهدوء وصمت بدون ما يتدخل  بعد محاوله قدرو يبعدوه الحرس مسكوه وربطوه
قام جلال ونفض ملابسه مسح الدم من انفه وناظر له ووجه منتفخ من عصبيه : أنا تمد يدك علي يا حيوان ولله لتنذم
صرخ عليه رامي بعصبية غير مهتم لتهديد  : وين جنئ يا كلب وين اختي يا حقير
ابتسم جلال  بستفزاز برغم القهر يلي يحسه : مين جنئ أنا ما اعرف احد بهذا الاسم
رامي بغضب وصراخ حاول يفك نفسه من الحرس  : اقلك وين اختي يا حيوان
جلال بستهزاء : ها قصدك اختك اممم ما ادري نسيت      ايه  ايه صح تذكرت هي وين ، وبطريقة تنرفز : قالت إنها اشتاقت لاهلها وعاد أنا كسرة خاطري وارسلتها عندهم
نشف الدم بعروقه  رامي من صدمه هذا عن حركه  وبترقب وبمحاولة تكذيب من يلي سمعه  : وش تقصد اقولك اختي وين انته وش قاعد تخربط
جلال بابتسامه : وانا اقولك اختك راحت
ماااتتت
حس كلامه مثل صاعقه نزلت عليه مو قادر يصدق أنه يلي صار قاتل من اجلها ماتت قتلوها جن جنونه وبدون وعي صار يصارخ ويسب ويشتم حاول يفك نفسه ويهجم على جلال يذبحه بس بدون فائدة كانو محكمين إمساكه حس قواة خارت من صراخ والعصبيه ركع على أرض بكل انكسار وحزن ودموعه اخدة مجراها على خده وبصوت مبحوح وبكاء : هي وش ساوت لك طفله صغيرة لسه ما شافت من دنياء شي حرمتوها تعيش حياتها
جلال بدون رحمه وببتسامه : بصراحه كسرت خاطري لهاذاء انا قررت اساعدك وارسلك عند اختك
رامي ببكاء وبهمس : الله ينتقم منك : وبصراخ : الله ياخدك يا حقير حرمتني من اختي
جابر طالع جلال ببرود : ساوي مثل ما قلت لك وانهي الموضوع أنا رايح. وطلع بدون ما يسمع رده
انقهر جلال منه وزاد كرهه له و ببرود طالع المسدس وصوبه  اتجاة رامي وضربه في كتفه
نزل رأسه رامي بالم  يحس روحه طلعت  من الالم تكاوم على نفسه بالم  خلاص ماعاد يبي يعيش يبي يموت ويرتاح من كل شي غمض عيونه و تشهد بصوت خافت
حط إصبعه جلال على زناد وصوب على رأسه كان رح يضغط  بس سمع صوت سيارات الشرطة وصوت طلق ناري اشتبكو شرطه معاء رجاله
نشف الدم بعروقه جلال وجه كلامه لرجاله : وش جابهم هذول وش عرفهم بمكاناء
ماحد رد منهم ماعندهم اجابه
قام بسرعه جلال يبي يهرب قبل ما يوصلو له الشرطه طلع وشاف رجاله مقتولين توجه  للباب الخلفي  بس صادف بوجه الشرطة رجع لوراء بمحاولة هروب اخير بس كانو أسرع ومسكوه وكلبشوه واخدوه على سياره
عند رامي على نفس وضعيته شافهم لما هربو وتركوه بس ما هتم جسد بلا روح مو مصدق أنه خلاص خسر أخته واعز صديق له  سمع صوت رجال الشرطه حوله بعدها  ماعاد  حس بش غاب عن الوعي