شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعي

{ بارت 45 }

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تجعلو روايه تلهيكم عن ذكر الله

«« لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين»»

______________»»»»»❥

قصة عذابي ما جرت للمحبين ...يآما شكيت الحال مما

جرالي ...يا ناس مالي بالسعاده عناوين ...ما للسعاده في

حياتي مجالي ...أحمل جروحي وأحبس الدمع

بالعين ...وأشكي فراق إللي على الروح غالي.💔

«««_____❤️_______»»»
عند جابر

قاعد لحاله يفكر بحياته وبلي سواه في بنت عمه نور خطفها وشوه سمعتها كله علشان ينتقم لشي بل اخير طلع ماله وجود من اصل ماهو عارف اشلون رح يعترف لهم صعبه كثير ما يقدر

تقدم منه رجال ونطق بحده : هي انته قوم يله صلح لنا شاي
ناظر له جابر بطرف عينه وكانه ما ينقصه الا يصلح لهم شاي طنشه ما رد عليه مو رايق له
تنرفز الرجال من تطنيشه ونطق بغضب : منو انته يا حيوان حتا تطنشني تعرف من انا. انا الكل بل كل في هاذا المكان
مسك نفسه بل قوه لا يقوم ويذفنه ما رد عليه اختصار للمشاكل هو ما سلم نفسه الا علشان يتحاسب على كل اخطاه ويبدا صفحه جديده اذا الله اراد وطلع من هنا
وصل حده رجال من تطنيش جابر مسكه من شعره ورفع راسه بغضب : انصحك ما تعصبني والا صدقني رح تندم
اكثر من كدا ما يقدر يصبر جابر مسك يد رجال يلي ماسكه شعره ولواها وراء ظهره ونطق بغضب ؛ والا وش رح تساوي ها وش رح تساوي
تقدم واحد ثاني بغضب وضرب جابر بل كرسي على ظهره : مين مفكر نفسك حتا تمد يدك على سيد عزرايئل
تالم جابر من ضربه ترك رجال يلي كان ماسكه وهجم على ثاني
تقدم منه الثالث وضربه
بعدها اشتبكو يتضاربون 2 وقفو معاء جابر
طالع عزرائيل سكينه من جيبه وتقدم من جابر وبدون ما ينتبه طعنه بخصره
غمض عيونه جابر بقوه من الالم ركع على رجوله ومسك مكان الطعنه وهو يحس روحه رح تطلع من الالم تقدمو صحابه حتا يساعدوه بس رجال عزرائيل منعوهم
ما كتفاء عزرائيل طالع سكينه وطعنه مره ثانيه وثالثه وصرخ بغضب : علشان مره ثانيه يا حيوان تعرف معاء منو تتكلم يا كلب
ما وقفوه الا رجال الشرطة مسكوه واخد جابر يلي بين صاحي ولا وعي على مشفى سجن سعفوه بسرعه وهو فاقد الوعي دخلوه على غرفه عمليات نقلو له دم وبعد فتره طلعت دكتوره ونطقت بهدوء : ممكن اعرف وش صار المريض متعرض لاكثر من طعنه في خصره
نطق شرطي بهدوء : صارة خناقه في حبس واحد منهم طعنه
رفعت حاجبها الدكتوره ونطقت : ونتو وين كنتو ليش ما منعتوهم وش هاذا الاهمال
تنرفز شرطي من دكتوره ونطق : دكتوره رجا انتي هنا علشان تقومي بعملك مو تحا سبينا وتعلمينا وش نعمل وش ما نعمل فهمتي والحين ممكن تخبريني امتا اقدر اطلعه
ما عجبها كلامه دكتوره بس ما ردة على كلامه اختصار للمشاكل ونطقت بهدوء : الحين ما تقدر المريض لازم يبقاء هنا كم يوم حتا ما يصير له اي مضاعفات
هز رأسه شرطي وراح ووقف جانب الباب يحرسه
تنهدت كتورة وراحت على مكتبها محتاره تعلم اهله او لا بعد فتره من تفكير قررة بل اخير ما تعلمهم حتا ما يخافون عليه
سمعت الباب يدق
نطقت بهدوء : تفضل
دخلت النيرس ونطقت بسرعه : دكتوره ملك المريض صحاء ويبي يرجع لسجن الحين
قامت ملك ونطقت وهي عاقده حواجبها : انا اول مره اشوف احد مستعجل يرجع لسجن
طلعت معاء نيرس على غرفت جابر دخلت
شافت يحاول يقوم ويده مربطه بسرير ولنيرس مانعينه
نطقت ملك بهدوء موجها كلامها للنيرسات : اطلعو وسكرو الباب ولا تفتحو حتا انا اطلب منكم
نطقت نيرس بصدمه من جنان دكتوره : بس يا دكتورة فرضا عمل لك شي
ردة ملك بحزم : قلت اطلعو ما عليكم مني انا وح اتصرف
ترددة النيرس بل اول بعدها طلعو
ناظره جهته وقبل ما تنطق
نطق جابر بحده : بسرعه تعالي فكي لي
نطقت ملك بهدوء : بس كذا ما يصير انته لازم ترتاح جرحك بعده ما طاب
نطق جابر بحده اكبر : وانا ما سالتك إذا طاب او لا انا ابي اطلع الحين وراي حساب لازم اصفيه
تنهد ملك عرفت الحين ليش مصر يطلع نطقت بهدوء : تبي تطلع علشان تروح تتخانق معاء رجال افرض طعنك مره ثانيه وصار لك شي لا سمح الله ومتت تتوقع وش رح تكون ردة فعل اهلك لما يعرفون انه ولدهم الوحيد مات
عصب جابر من تدخلها فيه ونطق بغضب : ونتي وش دخلك اموت اعيش مالك خص فيني مره ثانيه لا تدخلي بامور ما تعنيك والحين تعالي بسرعه وفكي لي
رفعت حاجبها ملك من كلامه تكتفت ونطقت ببرود : اوكي مارح اتدخل ومارح افك لك مو هاذا طلبك ما اتدخل فيك
ختمت كلامها برفعت حاجب
تنرفز جابر منها ونطق بغضب : اجل اطلعي براء ونادي النيرس تجي تفك لي
نطقت ملك بابتسامه خفيفه بس ما يقدر يشوفها جابر لانها لابسه برقع : برضه ما اقدر اناديها لانه ببساطه انا مالي شغل فيك
انفجر فيها جابر قاعده تلعب عليه صرخ عليها بغضب : اطلعي براء
مسك مكان الجرح بالم
نطقت ملك ببرود : كمان ماني طالعه لاني مو مجبوره اسمع كلامك
نطق جابر بالم وتعب منها : انتي وش تبين مني مين مسلطك علي
نطقت ملك بهدوء : خلاص ارتاح لا تعب حالك ولا رح ينفتح الجرح
مارد عليها جابر عدل نفسه بهدوء وغمض عيونه يبي يرتاح
كانت رح تطلع وقفت ونطقت بدون ما تناظر له : نصيحه مني لا تعمل شي بلحضت غضب تندم عليه طوال حياتك اساس انته عليك قضايا كثير ومحكوم عليك بل سجن موأبذ فكر با امك وابوك واختك يلي حزن وضيق مرسوم على ملامحهم قبل ما تعمل شي
دقت الباب وفتحت لها النيرس وطلعت
تفاجئ جابر من كلامها وش عرفها باهله يحس حاله قد شافها من قبل بس ما يدري امتا تجاهل الموضوع ورجع غمض عيونه يبي ينام شويه