{بارت 30}

338 11 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم


لا تجعلو روايه تلهيكم عن ذكر الله

«* استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه *»

_______________&

( ﻓﻘﻴﺮ ﺣﻆ ) ﻭﻣﻤﺘﻠﻲ ﺍﻣﺎﻝ ﻭﺍﺣﺰﺍﻥ ''
ﻏﻨﻲ ﻧﻔﺲ ﻭﺩﺍﺧﻠﻲ ﻃﻔﻞ .. ﻣﻜﺴﻮﺭ ""

ﺣﺴﺎﺱ ﺟﺪًﺍ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﺍﻥ ﺷﻔﺖ ﺍﻻﻳﺘﺎﻡ ""
ﺍﺿﺤﻚ ﻭﻟﻜﻦ !! ﺿﺤﻜﺘﻲ ﺍ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ !!!.


ـــــــــــ٨ـــــ❤️ـــــــ٨ـــــ
في بيت ابو عزام العشاء

قاعده في مطبخ تساعد امها في عشاء وبالها مو معها تفكر في صالح لا تصل عليها ولا سال عنها تاكدة إنه ماكان يمزح وافي اي وقت رح توصلها ورقت طلاقها الضيق ولهم رفيقها طول هاذي الفتره وابوها خنقتها العبره من ذكره  بعده للحين ما يكلمها مثل اول يعاملها بجفاء  ورسميه بل كلام مستغرب معاملته لها ماحد عارف بقصتها هي وصالح الا ابوها تسللت دمعه يتيمه مسحتها بسرعه وطلعت تجهز السفره في صاله جهزو كل شي جلسو يتعشون هي وامها وابوها ثامر طلع وما رجع  جالسه  تلعب بل اكل ما اكلت شي
ام عزام بحنيه : وش فيك يمه ليه ما تاكلين
رهام بهدوء : مالي نفس يمه
ام عزام باهتمام ؛ لا يكون مرضانه يمه
ابتسمت رهام بهدوء : لا يمه الحمد لله ما فيني شي
ام عزام ببتسامه : وش اخبار صالح امتاء رح يرجع من السفر
بلعت ريقها ما تدري لامتاء رح تضل تخبي عنهم وبربكه : الحمدلله بخير يقول بعده عنده شغل وما يدري امتاء رح يخلصه
هزت راسها ام عزام بتفهم
سرحت رهام في عالمها الحزين تقارن بين حياتها قبل وحياتها الحين كانت عايشه افضل حياة ابوها وامها واخوانها كانو مدلعينها دلع كانت مثل الاميرات  امتلات عيونها دموع  بس بسبب غباها  وسداجتها دمرت كل شي حياتها كلها تذمرت ابتسمت بستهزاء عمرها 18 سنه  ورح يطلق عليها لقب المطلقه وش اسواء من كذا حست حالها اختنقت قامت بسرعه من على سفرة توجهت لغرفتها حست الدنيا دارت فيها مسكت على رأسها من دوخه يلي جاتها فجاه متاكده إنه بسبب قلت اكلها اكملت طريقها لما حست انها خفت شويه سرعان ما طاحت على ارض غايبه عن الوعي من قوة الدوخه يلي ذهمتهاء  
فزو ابوها وامها وراحو  لجهتها رفع راسها ابوها وحطه على رجله رشو عليها موياء بس مافي فايده بسرعه لبسوها العبايه وحملها ابوها واخدوها هي وامها على مستشفى بعد دقائق وصلو اخذوها على طوارئ  حولوها  عند دكتورة نساء وامها دخلت معها عملو لها فحوصات جلس ابوها في الانتظار على جمر طلع جواله واتصل على صالح هو كان عارف إنه بنته تكذب وبينهم مشكله بس ماحب يتدخل هي بل اخير مو صغيره علشان يتدخل فيها بعد كم رنه رد : الوه
نطق ابو عزام بدون مقدمات و ببرود : اسمعني زين رهام في مستشفى تعبت فجاه عليناء مهما كان المشاكل يلي بينكم حلوها بينكم والحين تعال بسرعه
تفاجئ صالح من كلامه هو وش عرفه بلي صار معقوله هي قالت لهم رد بهدوء : منو قالك إنه بيناء مشاكل بس انا جبتها عندكم لانها هي طلبت مني لا يروح بالك لبعيد
كان شاك ابو عزام والحين تاكد  من كلامه مو نفس كلام رهام هي قالت إنه مسافر وهو قال عكس هاذا الكلام رد ببرود : واضح جداً المهم تعال بسرعه على مستشفى ال###
تنهد صالح لما عرف إنه مفضوح ورد بهدوء : إن شاء الله مسافت الطريق وانا عندك
سكر ابو عزام منه وضل ينتظرهم شويه واجا صالح سلم على ابو عزام ببرود استغربو كل هاذا الوقت داخل
بعد فتره طلعو ام عزام وجها يشع فرح عكس رهام يلي كانه مصيبه نزلت فوق راسها
تقدمت منهم بابتسامه
ابو عزام باهتمام ناظر زوجته يحثها على كلام
ام عزام بسعاده ماتنوصف ناظرت زوجها بعدها وجهت نظرها لصالح يلي استغربت وجوده بس ما ركزت على موضوع من فرحتها : ابشركم رهام طلعت  حامل وهي الحين بشهر الثالث
ناظرت رهام ملامح ابوها تبي تعرف ردة فعله تفاجأت من ردة فعله
ابو عزام بابتسامه بفرح ناظر بنته : الف مبروك يا يبه الله يتمم لك على خير
حست جزاء بسيط من سعاده تسللت لقلبها ردة بابتسامه خجوله  :   الله يبارك فيك يبه
ابتسم لها ابوها
سلطت نظرها على صالح تبي تعرف ردة فعله ماستغربت وجوده توقعت ابوها اتصل عليه لانها كانت متاكده إنه ابوها ما مشت عليه الكذبه مثل امها
ناظر لها ببرود ولا كانه هو ابو الطفل وتجاهلها وجه كلامه لابو عزام : ارخصو لنا الحين انا رح اخدها معي
ناظرته ام عزام ببتسامه : السموحه منك يا وليدي نسيناء ما نتحمد لك بسلامه امتاء رجعت من سفر
ناظر صالح رهام وعرف انها هي قالت لهم إنه مسافر رد ببرود : الله يسلمك عمتي امس رجعت من سفر
ام عزام بتفاجئ : غريبه اليوم سالت رهام وقالت انك بعده عندك شغل
صالح ببرود : ايه صحيح كلامك انا قلت لها كذا لاني كنت ابي اسوي لها مفاجأة
تجاهلت رهام الكلام يلي دار بين امها وصالح حزت بخاطرها ردة فعله حتاء ما كلف على نفسه يبارك لها لهادي درجه كارها امتلت عيونها دموع
تفاجأت لما شافت اهلها راحو ما انتبهت عليهم
شافت صالح يناظرها بعدها نطق : مطوله هناء
بعدها مشاء وتركها بلعت غصتها رهام وما عارضت مشيت وراه وركبو السيارة ونطلقو على بيت اهله وكان الصمت يعم المكان كل واحد في عالمه الخاص بعد فتره وصلو نزلو من سياره ودخلو البيت هدووووء الكل نايم ولا كان في احد في البيت توجهو لغرفتهم بدون ما احد يكلم الثاني تسبح صالح وراح نام ورهام نفس الشي كان معها كم بجامه لبست لها بيجامه ورديه وراحت تنام في غرفة ثانيه

شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن